تفجير جزئي لسد على نهر "تشو" في الصين بعد ارتفاع منسوب المياه

الاثنين 20 يوليو 2020 | 08:34 مساءً
كتب : وكالات

قامت السلطات الصينية، يوم الأحد بتفجير جزئي لسد على نهر "تشو" في مقاطعة آنهوي (شرق)، مع اقتراب منسوب المياه من تسجيل مستوى تاريخي، بسبب تساقط كميات قياسية من الأمطار.

ونقلت وسائل إعلام عن السلطات المحلية، أن هذا الإجراء اتخذ لضمان سلامة السكان الذين يعيشون على ضفاف النهر.

ويفترض أن يؤدي التدمير الجزئي للسد الواقع على مسافة 400 كيلومتر شمال غربي شنغهاي، إلى خفض مستوى مياه النهر بنحو 70 سم.

وقد تسببت زيادة هطول الأمطار خلال الأسابيع الأخيرة، في ارتفاع مفاجئ ومقلق في مستوى مياه نهر يانغتسي وهو أطول أنهار الصين.

وأدت الأمطار الغزيرة منذ يونيو، إلى حدوث فيضانات في مناطق شاسعة في وسط البلاد وشرقها. وأحصت الحكومة حتى الآن 141 ضحية بين قتيل ومفقود، وتضرر 28 ألف مسكن ونحو 38 مليون نسمة بدرجات متفاوتة.

في سياق آخر أفادت مصادر صحفية، الإثنين، بأن أثينا سترد على تركيا ردا حازما ومتعقلا بسبب أعمالها في البحر المتوسطن وأنّ ما تفعله تركيا لن يمر هكذا وعواقبه ستكون قوية قريبًا.

ومن جانبه قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندنياس، اليوم الاثنين،إن تركيا تحتل أكثر من ثلث قبرص منذ نصف قرن في انتهاك واضح للقوانين الدولية.

وأضاف دندنياس في تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": " اليونان وقبرص تواجهان معا العدوان التركي المتصاعد والمهدد لأمن واستقرار الشرق الأوسط".

من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الأوروبي لإعداد لائحة بعقوبات شديدة ضد تركيا، بسبب سياساتها في المنطقة.

وندد ميتسوتاكيس بـ"السياسات التوسعية" لتركيا شرقي المتوسط، مؤكدا أن التصرفات التركية تزيد التوتر في عموم المنطقة.

وفي هذا الشأن أكد مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، أن تركيا تتخوف من تداعيات الهجوم على سرت والجفرة، وما قد يترتب عليه من دعم عسكري قد يتلقاه الجيش لوقف أي تقدم تركي.

وشدد المحجوب في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" على جاهزية قوات الجيش لصد أي هجوم تركي على سرت والجفرة.

وقال مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي: "الأتراك في غرفة عملياتهم يدرسون الهجوم بشكل دقيق ويشعرون بالخوف من تداعياته. حيث من الممكن أن تكبر مساحة المعركة وتخرج عن دائرة سرت والجفرة".

وأضاف أن "النصيحة التي قدمت لأردوغان أن يكون هناك هجوم كاسح وسريع على أساس أن يتحقق مبتغى الأتراك بأسرع وقت، لكن هذا لن يتحقق كون قوات الجيش الليبي متمركزة بقوة إضافة إلى الدعم العربي".

بعد احتلاله ليبيا وسوريا، الأولى من أجل السيطرة على ثرواتها من الغاز والثانية لأجل السيطرة على الأرض، عادت تركيا لتعلن عن وجهة جديدة لها حيث أعلن وزير الطاقة التركي، اليوم الاثنين، أن سفينة "الفاتح" بدأت أول عملية تنقيب لها في حقل "Tuna-1" بالبحر الأسود.

وكانت قناة العربية قد أفادت في نبأ عاجل، بأن الجيش الليبي، قال إن تركيا حشدت عددا كبيرا من المرتزقة في مصراتة.

وأكد العميد أحمد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، أن تركيا حشدت عددا كبيرا من المرتزقة في مصراتة.

وأوضح "المحجوب"، أن الجيش الليبي على استعداد لكل الاحتمالات بشأن الدفاع عن سرت.

وأرسلت تركيا راجمات صواريخ T-122 Sakarya إلى ليبيا، لدعم ميليشيات حكومة الوفاق الموالية لها، استعدادا للهجوم على سرت، وفقا لصحيفة "ميلت" المحلية.

وذكرت الصحيفة التركية أن إرسال نظام رجب طيب أردوغان راجمات الصواريخ محلية الصنع إلى ليبيا، يأتي ضمن خطة تدعيم صفوف ميليشيات الوفاق استعدادا لشن هجوم على سرت والجفرة.

تزامن ذلك مع تقارير عن تحركات عسكرية لميليشيات الوفاق، حيث ذكرت وكالة "رويترز" أن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت. إقرأ أيضا..

أول تعليق من الجيش الليبي بعد موافقة البرلمان المصري على إرسال القوات المسلحة لخارج البلاد

لدعم الفوضي وتقسيم ليبيا.. تحرك جديد من تركيا في ليبيا

اقرأ أيضا