أعلنت النيابة العامة، في بيان مساء الإثنين، أنها تلقت إخطارا باندلاع حريق بالعقار المملوك لوالدة المتهم "بمركز البداري" بمحافظة أسيوط، يوم الثامن عشر من شهر يوليو الجاري، ووفاة المذكورة وزوجة المتهم وثلاث فتيات من بناته ونجاة إحداهن ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبانتقال "النيابة العامة" لمعاينة العقار المحترق ناظرت جثامين المتوفيات متفحمة، فانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليها، وكذا انتدبت خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة العقار ورفع الآثار المادية به وقوفا على كيفية وضع النار فيه.
وسألت "النيابة العامة" الفتاة الناجية من الحريق – البالغة من العمر ١٣ سنة – فقررت أن والدها أعلم والدتها بتاريخ السابع عشر من شهر يوليو الجاري بعودته إلى البيت من عمله بمزرعة بمحافظة القاهرة، فاستقبلته هي ووالدتها وجدتها وشقيقاتها الثلاث في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، ثم لما خلدن إلى النوم صحب والدها أمه إلى غرفته، ولما طال غيابها عنها ولم تعد جدتها إليها، استطلعت أمرها فوجدتها ملقاة على سرير غرفة نوم والديها باسطة ذراعيها، فاتهمت والدها بقتلها، والذي تعدى عليها بالضرب لما سمع ذلك منها، ثم نقل أسطوانة للغاز -أنبوبة بوتاجاز- إلى الطابق الذي تواجدت الباقيات فيه بعد أن تأكد منها من امتلائها، ثم باغتها أثناء تواجدها بالمطبخ وخنقها بحبل قاصدا قتلها، فسقطت مغشيا عليها، ثم أفاقت على تجمع الأهالي واحتراق العقار، إذ أصيبت بآثار حرق في يدها اليمنى، فنقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونفاذا لأمر "النيابة العامة" بضبط الأب المتهم، تمكنت الشرطة من ضبطه بتاريخ يوم التاسع عشر من شهر يوليو الجاري، والذي باستجوابه أقر بارتكابه الواقعة لعلاقة عاطفية بينه وبين امرأة أخرى أفصحت له عن رغبتها في الانفصال عن زوجها والارتباط به، مما دفعه إلى العزم على التخلص من زوجته وبناته ووالدته، فأخبرهن بعودته إلى البيت ليلة يوم الواقعة، ولما وصل إليهن في صباح هذا اليوم وخلد المجني عليهن إلى النوم خنقنهن، وصحب والدته إلى غرفة أخرى خلاف التي كانت فيها وخنقها، ثم خنق ابنته التي نجت ظانا وفاتها لما غابت عن الوعي، ووضع النار بعد ذلك بالمراتب التي كانت ينام عليها المجني عليهن وفي باقي العقار مستخدما أسطوانة الغاز.
وأمرت "النيابة العامة" بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وصحبته لإجراء معاينة حاكى فيها كيفية ارتكاب الواقعة بالعقار محل الحادث، وجارٍ استكمال التحقيقات.
والدة طفلة أوسيم المشنوقة: "رقصت على عود البطل وبعد كده اتخطفت واتقتلت"
في واحدة من أغرب قضايا القتل والتي لم نشاهدها من قبل ولم نسمع عنها حيث أن القاتل في تلك القضية لا يتعدى عمره الـ11 عام والمجني عليه لا يتعدى الـ3 سنوات، وتدور القحصة حول طفلة أوسيم المشنوقة ريتال الشهيرة بـ "هايدي" والتى لقيت مصرعها بمدخل احد المنازل على يد طفلة 11 عاما بمنطقة أوسيم في الجيزة.
تفاصيل الواقعة تسردها والدة الطفلة: "في يوم الواقعة استيقظت من النوم الساعة 9 صباحا، وهايدي استيقظت معايا وكانت بتحب أغنية عود البطل، وفور أن أشتغلت الأغنية من على هاتفي، ظلت ترقص وتلهو".
أقرأ أيضا.. تفاصيل صادمة في واقعة الطفلة المشنوقة بأوسيم
أضافت: "نزلت روحت المطعم أجيب فطار، وفجأة لقيت هايدي، ورايا على السلم حافية، ويا رتني ما روحت، لكن هايدي الله يرحمها صممت تيجي، وإحنا في المطعم هايدي قالتلي يا ماما عايزة أجيب عصير، جبت لها عصير، وبعدها وقفنا في المطعم، كانت هايدي ماسكة العباية بتاعتي بإيديها، وفجأة ملقتهاش فضلت أصرخ لمدة 10 دقائق أو ربع ساعة بدور عليها، لحد ما لقيت طفل صغير 12 سنة قالي يا أم هايدي أنا شوفت هايدي ملفوف عليها حبل في البيت اللي هناك ده".
وتابعت: "البيت ده قبل بيتنا وأنا رايحة عليها قولت خيط طيارة أو أي حاجة، وحسيت بقلبي مقبوض، لما روحت عند البيت لقيت حد واقف وقالي مش هينفع تدخلى بنتك ماتت ومتعلقة جوا ومش هينفع تشوفيها دلوقتي فضلت أصرخ لحد ما الشرطة وصلت، وبعدها بدقائق ضابط سألني بنتك لابسة إيه يا حاجة، مكنتش مصدقة ولا مستوعبة أنها هي اللي جوا البيت، قولتله تعالى نشوفها يمكن جريت هنا ولا هنا، قالي هي كانت لابسة إيه، قولتله على لون الملابس قالي البقاء لله بنتك هي اللي جوا، ورفض أني أشوفها".
وأوضحت: "محضرتش دفنة بنتي، هايدي اتقتلت واتشرحت واندفنت وأنا مش موجودة ومن غير ما أشوفها، أنا روحت النيابة 6 ساعات تقريبا تحقيقات وقلت كل اللي حصل ولما رجعت البيت لقيتهم خلصوا الدفنة ومشوفتهاش، وماليش عداء مع أي حد، وعندي أطفال وأنا على قد حالي، والعيال كلها بتتفرج على أفلام رعب مفيش حد قتل حد، أنا عايزة حد يفهمني بنتي اتقتلت ليه".
أقرأ أيضا.. مُعلقة من رقبتها بسلك كهرباء.. حكاية قاصر قتلت "طفلة" شنقًا بأوسيم
ومن جانبها قالت الطفلة "حنين" المتهمة بقتل الطفلة انها اعتادت منذ 3 سنوات علي مشاهدة فيديوهات عنيفة علي موقع يوتيوب تتضمن طريقة اعداد حبل المشنقة وخنق الاطفال، وأكدت انها كانت تراودها دائما فكرة تنفيذ ما تشاهده حتى يوم الجريمة عندما كانت تسير في الشارع وشاهدت الطفلة المجني عليها بمفردها فاستدرجتها وما أن قابلها عقار دخلت إلى المنور وخنقت الطفلة حتى فقدت الوعي ثم شاهدت سلكا كهربائيا ملقيا علي الارض وصنعت مشنقة وحملت القتيلة بسهولة لصغر حجمها وجسدها وعلقت رقبتها في المشنقة وتركت جسدها ينسدل فجأة مرددة".
أمرت النيابة العامة بتسليم المتهمة لعمتها باعتبارها ولي الأمر المسئول عنها وأخذت عليها تعهدا بحسن الرعاية وذلك طبقا للمادة 94 من قانون الطفل، واستندت النيابة الي تقرير المجلس القومي للامومة والطفولة بان سن الطفلة لا تسمح بايداعها دار رعاية، وكلفت النيابة القائمين علي المجلس بتوفير التاهيل النفسي للطفلة وعلاجها من ادمان مشاهدة تلك المواقع العنيفة.
أقرا ايضًا:
أميتاب باتشان يوجه رسالة إلى الأطباء بعد إصابته بـ كورونا.. شاهد ماذا قال!
بإطلالة شبابية.. سوسن بدر توجه رسالة لمتابعيها