أعلن باحثون في سنغافورة، أنهم اكتشفوا أجساما مضادة تهاجم فيروس كورونا عبر أربعة أماكن، وتحيده تماما.
جاء ذلك استنادا إلى نتائج توصل لها علماء من المركز الوطني للأمراض المعدية ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث بسنغافورة.
وتشير النتائج العلمية، التي نشرتها مجلة "نيتشر كومينيكيشن"، ومجلة "ذا لانسيت"، إلى أن الأجسام المضادة يمكنها منع الفيروس من السيطرة على خلية بشرية في المقام الأول، أو منعه من التكاثر داخلها.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج، يمكن أن تقود إلى اكتشاف لقاح أو التحقق من فعالية أحد اللقاحات.
وفي سياق أخر، كشفت خبيرة منظمة الصحة العالمية الدكتورة ماريا فان كيركوف، بإنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الحماية التى يحصل عليها المتعافي من الإصابة بفيروس كورونا كافية أو إنه يمكن أن يصاب مرة أخرى.
وأضافت كيركوف -في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة في جنيف- أن هناك العديد من الدراسات التى تجرى للوقوف على كل ذلك، وعلى طبيعة المدة التى تبقاها الأجسام المضادة اللازمة لمواجهة الفيروس فى الجسم، مشيرة إلى أن الدراسات التى صدرت حول الأجسام المضادة هى دراسات أولية، وهناك حاجة إلى عينات للنظر إليها على مدى أشهر طويلة.
وأشارت إلى أن فريق المنظمة الذى توجه إلى الصين يقوم بمناقشات حاليا؛ للوقوف على الدراسات التى تم إنجازها وما يجب إنجازه فى المرحلة المقبلة، وما يمكن تعلمه من هذه الدراسات حتى الآن.
بدوره، قال المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ ب منظمة الصحة العالمية الدكتور مايك رايان، إن فريق المنظمة الذى توجه إلى الصين يعمل الآن مع النظراء الصينيين من أجل الإعداد لبعثة المنظمة الموسعة من الخبراء التى ستعمل مع العلماء الصينيين لمعرفة أصل فيروس كورونا ، لافتا إلى أنه لايتوقع أن تكتمل هذه البعثة الميدانية خلال الشهر الجاري.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس ادهانوم، أن الجميع عليهم مسئوليات تجاه العاملين الصحيين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل إنقاذ المصابين بفيروس (كورونا)، بالإضافة إلى أن العديد منهم أصيبوا بالفيروس وبما وصلت نسبته إلى حوالي 10% بين العاملين الصحيين من إجمالي الإصابات في العالم.
إقرأ أيضًا..
حقيقة فاعلية "مسلوق الكمثرى" في علاج كورونا
الصحة العالمية تكشف حقيقة إذا كان المتعافي من كورونا معرضا للإصابة مرة أخرى أم لا