حاكم الشارقة يطالب بإرجاع مسجد قرطبة في إسبانيا للمسلمين

الجمعة 17 يوليو 2020 | 02:08 مساءً
كتب : هدى عامر

في الفترة الأخيرة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعادة متحف آيا صوفيا لمسجدا, تزامنا مع ذلك ,دعا حاكم إمارة الشارقة، في دولة الإمارات العربية، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، الى إرجاع مسجد قرطبة في إسبانيا إلى المسلمين.

وقال الشيخ القاسمي، وفقا للحساب الرسمي للأخبار من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون على تويتر: "نحن نطالب على الأقل بإرجاع مسجد قرطبة".

وأضاف حاكم إمارة الشارقة في مقابلة تناولت كتابا له حول محاكم التفتيش: "أنا طالبت وقيل لي إن البلدية أعطت المسجد إلى الكنيسة.. فقلت أعطى من لا يملك لمن لا يستحق.. هذا ملكنا نحن المسلمون".

وتحدث الشيخ القاسمي، عن حجم التشويه الذي تعرض له الإسلام والمسلمون في محاكم التفتيش، مشيرا إلى أن هذا التشويه في الترجمات القديمة هدفه إثناء المسيحيين عن إعلان إسلامهم.

ومسجد قرطبة، الذي تم بناؤه، وتوسيعه على مدى قرنين من الحكم الأموي للأندلس، أصبح كاتدرائية بعد سيطرة الإسبان عليها عام 1236، حيث حولوه إلى كنيسة تتبع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.

هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة

قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.

وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".

وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.

وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.

وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".

ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.

ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية.

لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج

اقرأ أيضا