عبد الحكيم معتوق: ما يحدث في ليبيا احتلال عثماني حقير

الجمعة 17 يوليو 2020 | 11:01 صباحاً
كتب : مدحت بدران

تواصل تركيا ونظامها الفاسد بقيادة الديكتاتور رجب طيب أردوغان انتهاكاتها المستمرة لدول الشرق الأوسط، والتدخل فى سياسة الدول العربية وذلك من خلال دعمها للجماعات المتطرفة الإرهابية في سوريا وليبيا والتي تتلخص في الجانب الليبي في حكومة الوفاق في طرابلس وذلك من أجل الحصول على الموارد الليبية لتنفيذ مخططاته الإرهابية في المنطقة وجعل ليبيا مركز للقوي للحركات الإرهابية في الشرق الأوسط.

وعلى ضوء ذلك قال الكاتب الصحفي والمحلل الليبي عبد الحكيم معتوق، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن الذي يحدث فى ليبيا سببه الأمم المتحده وهي التي فوضت مجلس الأمن وهو الذي أخذ قرار الهجوم على ليبيا في 2011 متجاوزاً الصلاحيات الممنوحة وفقاً للقرار، وأنه لم تكن هناك أى نية إلا للخراب وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد تقسيم المقسم وتجزئة المجزء.

ويصف معتوق ما حدث في ليبيا نفس ما حدث في العراق وأنهم حملتين عسكريتين واحده فى القرن العشرين نهبت فيها بغداد وواحده فى القرن الواحد وعشرين نهبت فيها طرابلس والأسوأ من ذلك انه ما زالت الأمم المتحدة تناور وتبرر ذلك السقوط بعدم توفر المطالب الذي خرج من أجلها الشعب الليبي ، وأن ما عاشته ليبيا خلال التسع سنوات العجاف أعاد لذاكرة الشعب الليبي أحداث الاحتلال الإيطالي وأسوأ من ذلك، لأن ما حدث للدولة ما هو إلا انهيار كامل للتعليم والصحة والأمن والأمان.

وأشار المحلل الليبي، أن التواجد التركي لا يطلق عليه سواء كلمة احتلال استعماري حقير، وأنه على الرغم من استمرار تلويح أردوغان بدخول سرت والتدخل العسكري إلا أنه لا يستطيع فعل ذلك.

وفي نفس السياق قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.

وجاءت تصريحات الرئيس المصري خلال لقائه الخميس، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد"، حسبما ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي.

وأكد السيسي، ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وكان وزير الخارجية المصري قد حذر خلال اتصال مع نظيره الإيطالي، من التدخلات الأجنبية في ليبيا، وما يمثله نقل المقاتلين الأجانب من تهديد جسيم للاستقرار بالمنطقة.

كما أكد وزيرا خارجية مصر والسعودية في وقت سابق، على أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية بما يحفظ وحدتها وسلامتها الإقليمية.

موضوعات ذات صلة:-

بيان عاجل من الجيش الليبي بشأن انسحاب قواته من مواقعها في سرت

عاجل.. طائرات تركية تقصف خطوط إمدادات المياه لغرب ليبيا

اقرأ أيضا