كشف الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بـ جامعة الأزهر، بإنه من الممكن أن نجد طلاق ناجح بلا مشاكل، فبعض الأزواج ينفصلون فى هدوء بدون ادخال طرف ثالث بينهما.
وأضاف" المهدى"، خلال حواره ببرنامج، "راجل و2 ستات"، المذاع على فضائية، "ON E"، أن أغلب الأزواج التى تحتاج اللجوء لطرف ثالث يحكم بينهما عند الانفصال.
وأشار أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر، إلى أن الانفصال يحدث نتيجة مشاحنات متراكمة على مر شهور او سنوات بين الطرفين، منوها الى ان بعض الناس تلجأ الى طرف ثالث من العائلة أو الى أحد المستشارين النفسيين.
وتابع استاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن الطرف الثالث لابد من يكون موضوعى وغير متحيز ولدية قدر من النضج لوضع قواعد من التفاهم بينهما.
وتابع أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر، أن المشاكل بعد الطلاق تأتى عن طريق استخدام أحد الطرفين الاولاد كسلاح للانتقام من الاخر، لافتا الى انه من الصعب ان نرى انفسنا مخطئين لذلك نرمى اللوم على الاخر.
وفي سياق أخر، حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، من مخاطر "الكبر" وأثره التَّدميريَّ، وكونه ليس قاصِرًا على ما يَقعُ بين الأفرادِ، وإنما بين الدولَ والشعوبَ أيضًا، وما يعقب ذلك من دماء وأشلاء وخراب وتشريدُ.
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، في رسالته الـ"22" عبر برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، أن علينا إدراكِ الفَرقِ بين "الكِبرِ" كرذيلةٍ من أشدِّ الرَّذائِلِ ضَررًا على الفَردِ والمجتمعِ، وبينَ ما يَشتبِهُ به -شَكلًا- من المطالب التي لا حَرَجَ ولا بأسَ في فعلها أو تركها، موضحًا أن"الكِبرُ" هو كما قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم- "بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمَطُ النَّاسِ"، ومعنى هذه العِبارةِ: أنَّ المتكبِّرَ هو مَن لا يَقبَلُ الحقَّ، بل يَرفُضُه ويتعالَى عليه.
وأوضح الإمام الأكبر ، أن "الكِبْر" خَصلتانِ: التَّرفُّعُ عن قبولِ الحَقِّ واحتقارُ الناسِ، و"المتكبِّرُ" لا يَقبَلُ الحَقَّ؛ لأنَّ قبولَه يَستلزِمُ خضوعَ نَّفسه للحَقِّ، وهذا أمرٌ يصعُبُ على نَفْسِ المتكبِّرِ التي تأبَى الخُضوعَ والانقيادَ، واعتادَت الاستعلاءَ والغَطرسَةَ.
ولفت فضيلته، إلى أنَّ التَّحذيرَ من "الكبر و"المتكبرين" والمتغطرسينَ ومِن أستاذِهم الأكبرِ -إبليس- وَرَد فيما يُناهِزُ سِتِّينَ مَوضِعًا في القرآنِ الكريم، وكُلُّها مواضِعُ ذَمٍّ وتقريع، ولومٍ وتوعُّدٍ بالعذابِ الأليمِ في جهنَّمَ، موضحًا أن إبليسَ لم يتقبَّلْ العقابَ الإلهيَّ ولم ويسألِ اللهَ العفوَ والمغفرةَ كما فعلَ أبو البشرِ، وإنَّما حمَلَه -كبرُه وغرورُه- على الإصرارِ على موقفِه، فطلبَ من الله تعالى أن يُمهِلَه ليتفرَّغَ لإضلالِ العبادِ وإغوائِهم بتزيينِ المعاصِي والآثامِ والذنوبِ وتشجيعهم على اقترافها، ومعنى ذلك أنَّ معاصيَ البشرِ ليست في الحقيقة إلَّا نتاجَ هذه الرذيلة، وأن قوة الشَّر في العالم أساسُها التكبر والاستعلاء.
ويذاع برنامج "الإمام الطيب" على عدد من القنوات في مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على "فيسبوك"، وقناة فضيلته الرسمية على اليوتيوب، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضُا..
بالصور.. حقيقة طلاق الفنانة ياسمين صبري من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة
شيخ الأزهر يحذر من مخاطر "الكبر".. ويؤكد: من أشدِّ الرَّذائِلِ ضَررًا