هاجمت ناهد شاكر ابنة شقيق الفنانة الراحلة شادية، الشامتين في وفاة الفنانة رجاء الجداوي، وذلك من خلال حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكتبت ابنة شقيق شادية، منشورا أشارت فيه إلى أميرة مختار - ابنة رجاء الجداوي: "طيب علشان الإخوان السفلة، وقهرتهم، بيتجننوا لما يشوفوا آي حالة حب أو طاقة إيجابية .. عمرك شفت إخوانى سعيد ومحب وعطوف .. إلا غل غل غل غل .. المهم أيوه الست ديه كانت محبوبة وبشكل غريب ورهيب".
وتابعت ابنة شقيق شادية: "شوفوا أنا مشفتهاش فى حياتى غير 4 مرات، ومنهم مره فى الجامع واحنا بندفن الحبيبة كانت جميلة وحزينة وجدعه بشكل، وهى أصلا كانت السبب فى دخولها المستشفى العسكري ومن غير ما أحكي كتير ومقولتش كلمة فى الموضوع ده، مع أنا ناس تانيه نسبوا الموضوع ليهم .. بس هى كانت جدعة وبتعمل الخير من غير ما تقول، على طول كده مواقف اسمعها بتعملها وفى صمت، من غير منظرة".
وأضافت: "صحيت على الخبر قعدت أبكي بشكل هستيري .. وتانى قعدت أبكي عليها النهرده الفجر وأدعى لها كائنها حد أعرفه كل سنين عمرى .. كنت كل يوم الصبح أفتح أدور على أخبارها علشان أطمن عليها او أكلم أصدقاء مشتركين .. يطمنونى عليها .. أو أدخل أشوف الاستاتس بتاع بنتها ونفضل ندعى لها .. كنت متمسكه بالامل انها ترجع لنا واحضنها وابوسها .. ليه؟؟ .. ماتسئلش ليه .. هو ربنا لما بيحط الحب فى القلوب بسنتغربه ليه ؟؟ .. هى محبتها فى قلوب ناس كتير أعرفهم مالهمش اساسا فى حاجة ولا يعرفوها".
واختتمت: "بس ربنا اراد .. وارادته خير . كانت هاتفضل عايشه متعذبه متوجعه لأن المرض الحقير ده لما بيصيب عضو فى جسم الانسان بيدمره .. الست الجدعه الاصيلة . .. كلنا بنحبك يارجاء وهانفتكرك دائما بالخير .. وبنتك هى بنتنا".
وتوفيت الفنانة رجاء الجداوي فجر الأحد، داخل مستشفى"أبو خليفة" للحجر الصحي بالإسماعيلية، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
أقرا ايضًا:
بسبب زوجته| محمد رشاد يتصدر "جوجل".. ما القصة؟
وكانت رجاء الجداوي أصيبت بالفيروس وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها وذلك خلال فترة تصويرها أحد المسلسلات، وتم نقلها للحجر الصحي بالإسماعيلية، وتدهورت حالتها الصحية، وتم وضعها بالعناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي والانبوبة الحنجرية، وتوفيت متأثرة بإصابتها بالفيروس.
وأجرت رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت في يوم 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبو خليفة لتلقي العلاج اللازم.
وتدهورت حالتها ووضعت على إثرها في العناية المركزة، ، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت "ماسك فنتوري" للأكسجين، ووضعت على جهاز تنفس صناعي "سباب" غير تدخلي، ومع تدهور حالتها وضعت على أنبوبة حنجرية، ولفظت أنفاسها الأخيرة صباح يوم الاحد الماضي