احتفت المملكة الأردنية فى مثل هذا اليوم الموافق الثانى من شهر يوليو فى العام 2009 أي قبل 11 عاما بتولى نجل ملك الأردن عبد الله الثانى ولي عهد البلاد بعدما صدر أمر ملكي بتعيينه خلفا لشقيقه.
ويعد الأمير الحسين بن عبدالله الثانى النجل البكر لملك الأردن ورغم ذلك كان يتولى قبله أخوه الاصغر غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين ولاية العهد إلى أن صدر أمر بعزله وتعيين الحسين بدلًا منه بعد خمس سنوات من تعيينه وجاء القرار بالتزامن مع الذكري العاشرة لتولى الملك عبد الله الثانى مقاليد البلاد فى أعقاب وفاه والده.
وخرج الملك عبد الله الثانى معلنًا القرار فى كلمة له على الشعب نقلتها وسائل الإعلام : "نحن عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمقتضى الدستور أصدرنا إرادتنا الملكية باختيار نجلنا الأكبر صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله وليا للعهد. ويمنح جميع الحقوق والمزايا المتعلقة بذلك."
يُشار إلى أن الأمير الحسين بلغ الخامسة عشرة من عمره قبل قرار تعيينه وحاليًا يبلغ من العمر 26 عاما، هو النجل الأكبر لعبد الله الثاني من زوجته رانيا الياسين، الأردنية من أصول فلسطينية. ولولي العهد شقيقتان وشقيق واحد.
وبموجب الدستور الأردني، ينتقل عرش المملكة، إذا شغر، إلى أكبر أبناء الملك بعد وصوله الثامنة عشرة من العمر بالتقويم القمري. وبالتالي كان تعيين الأمير الحسين متوقعا بل، تحصيل حاصل منذ أن أعفى العاهل الأردني أخاه غير الشقيق من ولاية العهد أواخر نوفمبر 2004، أي بعد أربع سنوات من تسميته لهذا المنصب، بالتزامن مع انتقال العرش من الملك حسين بن طلال إلى نجله الأكبر عبد الله الثاني.
والأمير حمزة بن الحسين هو ابن نور الحسين، الأمريكية من أصول سورية، وكان حينذاك في الرابعة والعشرين من عمره يتابع دراسته العليا في جامعة هارفارد في بوسطن الأمريكية.
موضوعات ذات صلة
"آخر زفير" الأردنية تحيي أولى حفلاتها الأونلاين في مهرجان "وي" الموسيقي
اليوم.. وصول 6 رحلات طيران تقل 930 عاملا مصريا من العالقين بالكويت