أذاعت قناة فضائية "يورو نيوز" مقطع فيديو رصد وقوع قتلى وجرحى في صدامات خلال تشييع جنازة مغنٍ تسببت وفاته بأعمال عنف في إثيوبيا.
وأدت صدامات عنيفة أمس الخميس بين قوات الأمن وسكان كانوا يحاولون حضور جنازة مغنٍ ينتمي إلى الأورومو أكبر مجموعة إثنية في إثيوبيا، إلى سقوط قتيلين غداة أعمال عنف تلت وفاته وأسفرت عن مقتل حوالى مئة شخص.
وكان المغني ها شالو هونديسا قتل بالرصاص الإثنين الماضي في أديس أبابا لسبب لم يعرف بعد، وجرى تشييعه الذي بثته قنوات تلفزيونية عديدة في مدينة أمبو مسقط رأسه على بعد نحو مئة كيلومتر غرب العاصمة.
وتجمع نحو 500 شخص في ملعب لكرة القدم ووضع منبر صغير في وسطه لمراسم تأبين بسيطة، لكن الجنود منعوا عددا من الذين كانوا يرغبون في المشاركة في الجنازة وفتحوا النار عليهم.
إقرأ ايضا "يعاملوني كما لو كنت كلبًا".. لاعبة رياضية تنهي حياتها بسبب الاعتداءات الجنسية
وأدت وفاة ها شالو إلى تظاهرات في أديس أبابا وفي منطقة أوروميا أكبر الولايات الاتحادية الإثيوبية، وفي بيان منفصل تحدثت شرطة أديس أبابا عن عشرة قتلى بينهم شرطيان في العاصمة في الفترة نفسها.
إقرأ ايضا القصة الكاملة لمصرع طفل "الطيارة الورق" تحت قطار البدرشين
وبلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا 97 قتيلا في أعمال العنف التي اندلعت بعد مقتل المغني، بعضهم بأيدي قوات الأمن وآخرين في مواجهات بين أفراد مجموعات سكانية مختلفة.
ربة منزل تخطف طليقها بطريقة شيطانية.. والسبب صادم
شهدت منطقة قليوب بمحافظة القليوبية، حيث قامت زوجة بالانتقام من زوجها بطريقتها الخاصة، لإنهاء الخلافات المالية بينها وبين زوجها السابق بعد علمها بزواجه من سيدة أخرى، حيث قررت أن تخطفه للانتقام منه، وقامت بوضع خطة شيطانية كما استعانت بعاملين "لهم معلومات جنائية"، ثم استدراج الضحية، بزعم إنهاء ما بينهما من خلافات وعدولها عن مطالبتها له بدفع مبلغ مالى، وعقب وصوله لشقتها اقتاده باقى المتهمين عنوة واصطحابه بسيارته إلى الشقة محل إقامة أحدهم واحتجازه بها لإجباره على دفع المبلغ المالي، ولكن فشلت، كشفت رجال المباحث ملابسات الحادث.
تعود بداية الواقعة بتلقى اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة قليوب، بتلقيه بلاغًا من ربة منزل بغياب زوجها (سائق) منذ ثلاثة أيام عقب خروجه للعمل، مستقلًا سيارته الملاكي، وعدم عودته، واتهمت زوجته السابقة باختطافه، لسابقة وجود خلافات مالية بينهما.
كشفت تحريات فريق البحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من (زوجة المجنى عليه السابقة، وعاملَين "لهما معلومات جنائية"- عاطلَين).
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما، وضبط طليقته وأحد المتهمين، وبمواجهتهما اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت المتهمة الأولى بوجود خلافات مالية مع المجنى عليه فعقدت العزم على اختطافه لإجباره على إنهاء تلك الخلافات.
وأضافت واستعانتها بباقى المتهمين لتنفيذ مخططها واستدراجها المجني عليه الشقة محل سكنها بزعم إنهاء ما بينهما من خلافات وعدولها عن مطالبتها له بدفع مبلغ مالى، وعقب وصوله لشقتها اقتاده باقى المتهمين عنوة واصطحابه بسيارته إلى الشقة محل إقامة أحدهم واحتجازه بها لإجباره على دفع ذلك المبلغ، حيث أمكن تحرير المجنى عليه من مكان احتجازه وضبط باقى المتهمين المُكلفين بحراسته.
بمواجهة باقي المتهمين بما جاء باعترافات المتهمة الأولى اعترفوا بارتكابهم الواقعة بتحريض من المتهمة المذكورة جرى وإرشادهم ضبط (سيارة المجنى عليه - هاتفه المحمول- وحافظة نقوده)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت النيابة لتتولي التحقيق.