سلسلة انفجارات ضخمة تهز تركيا بسبب مصنع للألعاب النارية

ذكرت تقارير إعلامية أن سلسلة انفجارات ضخمة هزت مصنعا للألعاب النارية في إقليم صقاريا بشمال غرب تركيا.

وأدت تلك الانفجارات إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل، فيما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن جتين أو.قطاي كالديريم حاكم الإقليم قوله إن ما يتراوح بين 150 و200 شخص كانوا داخل المجمع الواقع في منطقة هيندك في صقاريا.

ولم يتضح بعد سبب الانفجارات. وبثت محطة (سي.إن.إن ترك) لقطات لعمود ضخم من الدخان يتصاعد من موقع الانفجار.

وقالت وكالة الأناضول إن العديد من سيارات الإسعاف ومركبات الإطفاء هرعت إلى مكان الحادث بعد الانفجارات التي سُمعت على مسافة تصل إلى 50 كيلومترا.

وذكر كالديريم "هناك ما بين 150 إلى 200 شخص (في الموقع) حسب معلومات من صاحب المصنع ولكن لا يمكننا التدخل لأن الانفجارات مستمرة".

وقالت الوكالة إن وزراء الداخلية والصحة والعمل توجهوا إلى صقاريا لمتابعة الوضع.

وشنت مقاتلات تركية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، سلسلة غارات على الجبال المحيطة ببلدتي ديرلوك وشيلادزي، بمحافظة دهوك شمالي العراق.

ولم يتم الإعلان عن أي خسائر بشرية او مادية حتى الآن.

وأفاد شهود عيان بأن القوات التركية المتوغلة داخل أراضي إقليم كردستان العراق منذ الخامس عشر من يونيو الماضين أقامت 24 مركزا عسكريا على قمم السلاسل الجبلية والمرتفعات التي احتلتها في محيط ناحيتي باتيفة ودركار.

وتقصف القوات التركية باستمرار مواقع محيطة بقرى تلك المناطق التي نزح عنها سكانها بسبب تمدد الغارات التركية.

وتأتي الموجة الجديدة من الغارات بعد أيام قليلة من انتشار وحدات من قوات حرس الحدود التابعين للحكومة العراقية في المناطق الحدودية بقضاء زاخو في محافظة دهوك.

الجدير بالذكر أن الرئاسة العراقية، دعت إلى وقف الانتهاكات التي تطال سيادة البلاد، من جراء الأعمال العسكرية التركية المتكررة وخرقها لأجواء العراق.

وأكد الناطق باسم رئيس الجمهورية، في بيان، أن هذه الأعمال تعد انتهاكاً صارخاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية.

وشددت على ضرورة حل المشاكل الحدودية و الملفات الأمنية بين العراق وتركيا عبر التعاون والتنسيق بينهما، و رفض الأحادية في معالجة القضايا العالقة، ووجوب احترام السيادة العراقية.

قتل شخص وجرح 6 آخرون، الخميس، في غارة جوية تركية في إقليم كردستان شمالي العراق، حيث أطلقت أنقرة قبل نحو أسبوع عمليات جوية وميدانية تستهدف متمردين أكرادا، وفق ما ذكر مسؤول لفرانس برس.

وفي 17 يونيو، أنزلت تركيا بعد غارات جوية لطائراتها عناصر من قواتها الخاصة في إقليم كردستان العراق، في عمليات تهدف إلى طرد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذي يسيطر على قواعد ومراكز تدريب في شمال الإقليم.

اقرأ المزيد

رئيس البرلمان الليبي: حكومة السراج غير شرعية

احتجاجات إثيوبيا تنزع قناع رجل السلام عن وجه آبي أحمد