خسر برشلونة 6 نقاط في آخر 4 مباريات ليبتعد بفارق 4 نقاط كاملة عن متصدر الليجا ريال مدريد، ولذا فإن النادي الكاتالوني في خضم أزمة أخرى ستؤثر على اللاعبين والمدربين والنادي نفسه.
وحسب تقرير صحيفة الماركا فإن البلاوجرانا على وشك الانهيار مع تزايد مشاكلهم داخل وخارج الملعب.. ويبدو أن خسارة الدوري الإسباني ستكون ضربة كبرى لمشروع بارتوميو قبل الانتخابات الجديدة في منتصف 2021.
وتطرق التقرير في البداية إلى الصعوبات التي وجدها البارسا منذ بداية الموسم، فما يحدث في نادي ملعب الكامب نو ليس وليد اللحظة، بل لديه أسباب عديدة.
1- معاناة فريق برشلونة خارج ملعبه
كافح برشلونة منذ بداية الموسم عندما كان يخرج للعب المباريات بعيداً عن الكامب نو، سواءاً مع إرنستو فالفيردي أو كيكي سيتيين الذي لم يجد الترياق لهذا الداء.
حيث فرط النادي الكاتالوني بـ25 نقطة خارج ملعبه في موسم 2019/2020، وهو رقم كبير لا يليق بفريق يبحث عن تحقيق بطولة.
2- هزائم غير متوقعة
لأجل تحقيق اللقب كان على برشلونة حسم جميع النقاط الثلاث من مباريات ضد فرق أمثال أوساسونا وليفانتي وغرناطة وإسبانيول وسيلتا فيجو لكنهم بدلاً من ذلك عانوا كثيراً من أجل التغلب على فرق أقل نظرياً.
3 -أزمات خارج الملعب
أثارت فضيحة Barcagate الكثير من اللغط وذلك بعد تعيين إدارة برشلونة لشركة للدعاية لتحسين صورة إدارة بارتوميو، وأدت الخلافات لاستقالة العديد من المديرين.
كما تأثرت صورة رئيس مجلس الإدارة جوزيب بارتوميو بصورة كبيرة وأدى الأمر إلى مراجعة حساسات النادي ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المسئولين عن ذلك الأمر.
4- تغيير المدرب
قرر برشلونة الإطاحة المدرب إرنستو فالفيردي واستبداله بكيكي سيتيين، لم يتحسن الفريق كثيراً حسب رؤية الماركا مع مدرب ريال بيتيس السابق.
وأشارت إلى أن هذا التغيير في رأس القيادة الفنية للفريق لم يعجب الكثيرين داخل غرفة الملابس وخصوصاً ممن كانت تجمعهم علاقة جيدة بالمدرب فالفيردي، وفي الوقت الحالي لا يبدو أن كثير من اللاعبين معجبين بسيتيين أو بمساعده إيدير سارابيا.
5- معاناة دفاعية
وجد منافسي برشلونة سهولة أكثر من السابق فيما يتعلق بالتسجيل في مرمى النادي الكاتالوني.
حيث أصبح دفاع البارسا يفتقر إلى التكتل المطلوب وتقليل المساحات كما ينبغي لدفاع فريق كبير وهذا هو السبب وراء العديد من التعادلات والهزائم.
6- أزمة الإصابات والاعتماد فقط على ميسي
كذلك ضربت الإصابات صفوف فريق برشلونة خلال الموسم، حتى أن لاعباً مثل ميسي عانى بقوة لاستعادة مستواه بعد الإصابة.
وحتى بعد عودة سواريز مؤخراً بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كوررونا..فإن المهاجم الأوروجوياني ليس في أفضل حالاته بعد، وبدون مساهمة ميسي يبدو أن برشلونة غير قادر على العثور على بدائل هجومية مع عدم جاهزية عثمان ديمبلي وعدم إقناع أنتوان جريزمان حتى الآن.
7- مراكز القوى
مازالت مراكز القوى داخل فريق برشلونة لها تأثيرها، ونعني بمراكز القوى اللاعبين القدامى الذي يتم وصفهم بالأبقار المقدسة، والذين لا يمكن إخراجهم دائماً من الملعب.
وإدعت ماركا أن تلك المشكلة تتفاقم من سنة لأخرى في فريق برشلونة وأنه لا يملك أحد أي جرأة لحلها إلى الآن.
8- أزمة ميزانية برشلونة
كان برشلونة من الأندية التي تتفاجر منذ عدة سنوات بأن لديهم أعلى ميزانية سنوية في كرة القدم العالمية، ومع ذلك اختلفت الأمور مؤخراً.
فمع اقتراب نهاية موسم 2019/2020 فإن النادي الأزرق والأحمر مُجبر على أن يبيع عدد من اللاعبين لضبط الميزانية قبل العام الجديد، ولأول مرة نقرأ أن رواتب اللاعبين الكبيرة تؤثر على البارسا وأن النادي غير قادر على التخلص من بعضهم عبر سوق الانتقالات.
اقرأ أيضاً..
التجديد لـ" ساسي" على رأس أولويات الزمالك الفترة المقبلة