تعرضت الممثلة اللبنانية "مايا خليفة" ممثلة الأفلام الإباحية سابقاً، للخداع أثناء تصويرها أحد أفلامها الإباحية، مع شركة "بانجبروس".
ونشر موقع إباحي على موقع "تويتر" الثلاثاء أن الشركة التي كانت تتولى تصوير أفلامها أرسلت خطابًا قانونيًا لمايا بعد أن زعمت أنه أدلى ببيانات تشهيرية حولها.
وقالت ممثلة الأفلام الإباحية، قبل أيام إنها تعرضت للتحرش الجنسي أثناء تصويرها أحد أفلامها.
وأشارت إلى أنها حاولت دون جدوى إزالة مقاطع الفيديو الخاصة بها من مواقع البالغين المختلفة لسنوات، وحاولت من قبل ازالة الفيديوهات، لكن محاولاتها باءت بالفشل.
وقالت: "أرسلنا اليوم إلى مايا خليفة طلبًا قانونيًا للتطوير والبحث يسرد بعض تصريحاتها التشهيرية والكاذبة عن (بانجبروس) على مر السنين وقائمة توضح الحقائق الفعلية".
وأضاف: "نشجعها على مشاركة قائمة مراجعة الحقائق مع جمهورها. نشك في أنها ستفعل ذلك".
يأتي ذلك بعد أيام من زعم ميا أن جوردان سيبس، المدير التنفيذي لشركة "بانجبروس" خدعها في القيام بالتصوير المثير أثناء ارتداء الحجاب، إذ ادعت أنها قيل لها إن المصور يعمل في مجلة (فوج)، لكن الصور انتهت على موقع (بانجبروس) دون موافقتها.
وطالبت مايا الشركة بـ "التوقف عن تعرضها للأذى من خلال الترويج لمقاطع الفيديو التي تبلغ من العمر 6 سنوات وكأنها جديدة، مما يجعل ملايين الأشخاص يعتقدون أنني ما زلت نشيطة. لم أشعر بالأمان حتى عند الذهاب إلى متجر البقالة وحدي منذ سنوات".
وقالت خليفة عبر حسابها على "تويتر" إن أحد المصورين ويُدعى "كريستيان" تحرش بها، ثم حاول اغتصابها قبل بدء تصوير الفيلم.
وأضافت قائلة: "قال لي أن أخلع الحجاب وملابسي الداخلية وأن أنظر إلى الحائط، بدأ قلبي يرتجف، أعلم أنه قد يكون من السهل عليك أن تقول "لقد مارست الجنس على الكاميرا ، ما المشكلة الكبرى؟" ولكن عليك أن تفهم مستوى الخوف الذي تشعر به المرأة عندما تشعر بالعجز".
وعلقت قائلة: "لم أتحدث أبدًا عن هذا الأمر، لأنني شعرت وكأنني لا أستطيع أن أحكي قصتي دون أن يسخر مني عامة الناس".
وتابعت: "أشعر بالأمان الآن ، وأشعر أيضًا بالحاجة إلى تفريغ بعض الأشياء التي تطاردني خلال فترة عملي القصيرة في صناعة المحتوى الإباحي".
ووقع حوالي 1.5 مليون شخص على طلب بإزالة مايا من المواقع الإباحية، بعد أن أبدت مرارًا ندمها على المشاركة فيها.
وعلى الرغم من اعتزالها قبل ست سنوات، إلا أن مايا (27 عامًا) لا تزال من أكثر "نجوم البورنو" التي يتم البحث عنها.
وقالت إنها شاركت في 11 فيلمًا خلال فترة ثلاثة أشهر في عام 2014. وتدعي أنها حققت 12000 دولار فقط لمقاطع الفيديو الخاصة بها، ولم تتلق أي أموال بعد ذلك.
وشاركت الممثلة الأمريكية من أصل لبناني، مؤخرًا متابعيها على موقع "تيك توك"، مقطع فيديو تحدث فيها عن عملها في صناعة الإباحية والحصيلة العاطفية والعقلية من وراء ذلك.
وأضافت إن "تذكر مئات الملايين، وانطباع الناس الوحيد عنك يعتمد فقط على أدنى ثلاثة أشهر، وأكثرها سمية وغير معهودة في حياتك عندما كان عمرك 21 عامًا".
وردت مايا على مستخدمة قالت لها: "عندما تدرك أن "البورنو" يدفع لك 20 ألفًا لتكون في فيديو بدون وجهك"، ناصحة إياها: "لا تفعلي ذلك.. لا يستحق"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار".
وأنشأ معجبو مايا مؤخرًا عريضة على موقع (Change.org) تطالب بإزالة أفلامها من المواقع الإباحية.
وتحت عنوان: "العدالة لمايا خليفة"، اجتذبت أكثر من مليون و392 ألف توقيع في ثلاثة أيام فقط.
وقالت: "ظهرت مايا خليفة البالغة من العمر 27 عامًا الآن في صناعة الإباحية لفترة قصيرة لمدة ثلاثة أشهر في عام 2014 في سن 21 عامًا في مقاطع الفيديو الخاصة بها".
وأضافت: "أثار مقطع فيديو الحجاب السيئ السمعة تهديدات بالقتل من تنظيم داعش استهدفت مايا منذ نشر الفيديو في عام 2014 حتى اليوم، تحضر مايا العلاج على أساس ثابت من الصدمة والضيق العاطفي وعواقب البلطجة".
وتابعت العريضة: "قدمت مايا وفريقها عروضًا مالية لا حصر لها للمالكين الحاليين لاسم نطاقها ومقاطع الفيديو الإباحية دون جدوى. الشركات الكبرى لا تمنحها فرصة عادلة للمطالبة بمحتواها في المحكمة بسبب الميزة المالية".
وختم الموقعون على العريضة قائلين: "نطالب بإعادة أسماء نطاقاتها وإزالة مقاطع الفيديو الخاصة بها ومناقشتها بنزاهة في المحكمة دون التسبب في خراب مالي لمايا خليفة. التي أعربت عن أسفها لقراراتها في صناعة الإباحية عدة مرات".
وقالوا: "يرجى النظر في التوقيع على هذه العريضة لدعم مساعي مايا خليفة المستقبلية وتحقيق العدالة لها".
وشكرت مايا كل من دعم الالتماس، وقالت إن كل من يوقع عليها سيدعى إلى حفلة عيد ميلادها.
"يعاملوني كما لو كنت كلبًا".. لاعبة رياضية تنهي حياتها بسبب الاعتداءات الجنسية
تعرضت "تشوي" اللاعبة الرياضية على مدار السنوات الماضية للانتهاكات والاعتداءات الجنسية والجسدية على يد طاقم التدريب الخاص بها، حاولت الفتاة العشرينية ان تجد حلًا صعدت شكواها للسلطات ولكن كل هذا كان دون جدوى.
دخلت "تشوي سوك هيون" الشابة ذات الـ 22 عامًا إلى الفريق بعد أن تم اختيارها، ولكنها وجدت عكس ما تحث عليه أخلاقيات ممارسة الرياضة، بحسب ما نشرت " بي بي سي" البريطانية.
فقد قوبلت شكوتها بالإهمال، ازداد الضغط النفسي على عاتقها حتى قررت الاستسلام والانتحار الأسبوع الماضي، وقال والديها أن ابنتهما تلقت كل أنواع الإساءة من انتهاكات جنسية وتحرش لفظي والضرب.
وفي مذكرتها دونت "تشوي" أيامها المؤلمة حيث كتبت أنها تقضي أوقات كثيرة في البكاء وإنها ترغب في الموت بسبب المعاملة المهينة التي يتم التعامل به معها "يعاملوني كما لو كنت كلبًا".
ونفت لجنة الألعاب الأولمبية والرياضية أنه تم التعامل بإهمال مع شكوى تشوي،فقد تم تعيين محققة فور تلقّيها شكوى، وأنها تأسف لوقوع مثل هذا الحادث وأنها تسعى لنبذ العنف والاعتداءات الجنسية.
كانت شابة ينبض قلبها بالأمل والطموح بأن تكون رياضية ناجحة وخطت نحو حلمها بالإنضمام إلى الفريق الوطني الكوري الجنوبي لرياضة السباق الثلاثي، كان هذا قبل 5 أعوام من انتحارها بسبب هذا الحلم.
الجدير بالذكر أن "تشوي" ليست الأولى بل سبقها ضحايا كثيرات من اللاعبات بالرياضات المختلفة في كوريا الجنوبية.
إقرأ ايضا
"بعد ما ورث طردني أنا وولاده".. سيدة تقيم دعوى طلاق ضد زوجها
ربة منزل تخطف طليقها بطريقة شيطانية.. والسبب صادم