أفادت قناة العربية، بأن حصيلة قتلى يومين من المواجهات في إثيوبيا إلى 59 قتيلا، إثر احتجاجات غاضبة أمس الثلاثاء بعد مقتل هالوشا هونديسا بالرصاص يوم الاثنين الماضي.
وارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات فى أثوبيا، نتيجة أعمال العنف التى شهدتها مدينة أداما التى يسكنها شعب الأورومو، أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفيدرالية، بعد مقتل المغنى هاشالو هونديسا، أمس الاثنين.
وكانت صحيفة "إثيوبيا أوبرزفر"، قالت إن المغنى الشاب وكاتب الأغانى الشهير هاشالو هونديسا، قتل بالرصاص مساء الاثنين حوالى الساعة 9:30 مساء فى إحدى ضواحى أديس أبابا.
وصرح مفوض شرطة أديس أبابا جيتو أرجاو، لوسائل الإعلام الحكومية أن المغنى وكاتب الأغانى الشاب من قومية الأورومو توفى بعد الإصابة، وقال إنه نقل إلى المستشفى فى حالة حرجة ولكن تم إعلان وفاته بعد بضع ساعات.
وتسبب الخبر فى صدمة كبيرة، حيث نعى العديد من الإثيوبيين موته، وأدانوا القتل وقال مفوض شرطة أديس أبابا إنه تم اعتقال عدة أشخاص للاشتباه فى ارتكابهم جريمة قتل.
فى نفس السياق، نقلت وكالة رويترز للأنباء فى نبأ عاجل عن مفوض الشرطة الإثيوبية مقتل وإصابة أشخاص في ثلاثة انفجارات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال احتجاجات.
وقال مفوض الشرطة الاتحادية في إثيوبيا لوكالات أنباء رسمية إن ثلاثة انفجارات هزت العاصمة إثيوبيا اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الأفراد وذلك خلال احتجاجات أثارها قتل مغن شهير.
وقال المفوض إنديشو تاسيو "قُتل بعض المتورطين في زرع قنبلة علاوة على مدنيين أبرياء". ولم يقدم المفوض تفاصيل أخرى عن التفجيرات لكنه أوضح أن ضابطا قتل أيضا في العاصمة خلال أزمة مع حراس شخصية إعلامية شهيرة مضيفا أنه جرى احتجازه إثر ذلك.
اقرأ المزيد:
الصحة العالمية: زيادة متوقعة بعدد الإصابات في دول مستقرة وبائيا
أول تعليق من الناتو انسحاب فرنسا من عملية عسكرية في البحر المتوسط