أصدرت نيابة جنوب الجيزة، قرارًا بحبس سباك 4 أيام على ذمة التحقيقات، المتهم بقتل طفلة انتقامًا من والدتها بمنطقة الطالبية فى الهرم، كما أمرت بإجراء تحليل "الحمض النووي" لبقايا جثمان الفتاة، ومضاهاتها بنتائج تحليل "الحمض النووي" لأسرتها، للتأكد من هويتها، وذلك بعدما طمس المتهم ملاحم الجثة بتحليلها مستخدمًا مادة كاوية.
كشفت تحريات رجال المباحث فى واقعة مقتل طفلة على يد سباك وعامل بالطالبية، تبين أن السباك كان مرتبطا بعلاقة بوالدة المجني عليها، وعندما حاولت إنهاء تلك العلاقة، قرر الانتقام منها، استدرج الطفلة بحجة توصيل هاتف محمول اشتراه هدية لوالدتها، ثم استعان بصديقه المتهم الثانى وقتلها، ثم أحرق جثتها، ومزقها، ووضعها في خزان يحتوي على مادة كاوية، لإخفاء معالم الجثة والتخلص منها للإفلات من الجريمة.
وذكرت والدة الطفلة أنها تتهم السباك بخطف ابنتها، فتمكن والد الطفلة وآخرين من أسرته، من ضبط السباك وصديقه، وتسليمهم لقسم شرطة الطالبية، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة أمام رجال المباحث، وأرشد عن المكان الذي تخلص فيه من جثة الضحية، وتحفظ رجال المباحث على والدة الطفلة للتحقيق معها.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا بالعثور علي جثة متحللة داخل برميل في خزان مهجور بمنطقة فيصل.
وعلى الفور أمر اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، ومن خلال التحريات وجمع المعلومات وتبين أن ربة منزل أبلغت باختفاء ابنتها تبلغ من العمر 12 عاما، وبفحص بلاغات التغيب تبين أن الجثة المعثور عليها للطفلة المبلغ باختفائها.
ونجحت التحريات بقيادة العميد طارق حمزة، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، في التوصل لهوية الجانيين، حيث تبين بفحص كاميرات المراقبة التى رصدت مشهد سير الطفلة بمفردها بالشارع خلال توجهها للمخزن الخاص بالمتهم وتبين
أنهما سباك وعامل استدرج الطفلة وقام بالتعدي عليها جنسيًا ثم أنهى حياتها ووضعها داخل خزان يحتوي على مواد كاوية؛ ما أدى لتحلل جثتها وتحولها إلى عظام.
تمكنت قوة أمنية برئاسة المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث الطالبية في إلقاء القبض على المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته لنيابة جنوب الجيزة الكلية للتحقيق.
بـ"الإنجليزية".. النيابة العامة توجه رسائلها للحفاظ على المجتمع
أكدت النيابة العامة من خلال مباشرتها للقضايا وحرصها على تقديم رسائل للحفاظ على مقوماته باعتبارها ممثلة للمجتمع لا تزال موعظة الرائد الذي صدق أهله وأمته النصح ينطق بها علماء ازهرنا الشريف الاجلاء فيرددون أن الأمراض الزوجية هي علة العلل في حياتنا الاجتماعية، وأن تلك الحياة قوامها الرجل والمرأة، فاذا تمت لهما معًا معاني الانسانية تمت هذة الحياة، وبدت في ابهي صورها، كاملة في كل وجوهها ماضية في طريقها تؤدي مهمتها كما ينبغي أن تكون.
فإذا أصاب هذه المعاني شيء من النقص في ناحيةٍ ما، شُوِّهت هذه الحياة، وأصبحت قبيحةً ملعونة، يزول أساس السعادة منها، وتختفي معالم الإنسانية فيها، وتأخذ الحوادث في زلزلتها حتى تنهار بأكملها.
فاعلموا أيها السادة أن الحياة السعيدة في سعادة الرجل وزوجه، لا في قصور ولا متاع ولا زينة، وأن السعادة قد تَفرُّ من قصر شامخ إلى كوخ فقير تملؤه حياة صحيحة بين زوجين فإذا هما في السعادة ومنها وإليها يمضيان.
وإن أسس تلك السعادة والحياة الثابتة هي التسامح والتعاون وتقدير الواجب وحُسن وزن الأمور ومناسبتها، فكل ذلك له بالغ الأثر في الرابطة الزوجية، ولهذه الرابطة بالغ الأثر في حياة سائر الإنسانية.
وتأتي تلك الرسائل من خلال مباشرة النيابة التحقيقات بقضية مقتل امرأة طفلتيها عمدًا ببهتيم.
ضبط تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمخدرات بسوهاج
تجديد حبس مسجل خطر في سرقة ربة منزل تحت تهديد السلاح بالشرابية