قال رومان زينوفكين، الباحث في مختبر البيولوجيا الجزيئية بجامعة موسكو الحكومية، إن دواء "ديكساميثازون"، لن يصبح "عصا سحرية" في علاج كورونا.
وأوضح أن الدواء يعتبر في المقام الأول، من مثبطات المناعة، ووصفه للمرضى الذين يعانون من انخفاض المناعة هو حل مثير للشك.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني المصابون الذين يتناولون"ديكساميثازون"، من خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي الجرثومي الثانوي، الذي سيسري في شكل حاد بسبب انخفاض المناعة.
وأضاف: لا يمكن استخدام “ديكساميثازون”، إلا فيما يتعلق بالمرضى الذين يستخدمون أجهزة التنفس.
من جانبه، حث سيرغي أفديف، كبير الأخصائيين بأمراض الرئة في وزارة الصحة الروسية، على عدم اعتبار “ديكساميثازون” الترياق الشافي من كل مرض، موضحا أن هذا العقار مضاد للالتهابات، وهو يؤثر على أي التهاب، بما في ذلك في الرئتين وقد استخدم لعدة عقود.
وكانت الحكومة البريطانية، قد وافقت على استخدام “ديكساميثازون” لعلاج مرضى كورونا، وقالت إن هذا هو الدواء الأول في العالم لعلاج المصابين بالفيروس.
بالتزامن مع كورونا.. 5 عادات تدمر جهاز المناعة بريطانيا تعلن عن إنتاج ثاني لقاح لمواجهة كورونا وتكلفته