رئيس الوزراء اللبناني: هناك أطرافاَ تسعى لتعميق الأزمة في البلاد والدولة غير مفلسة

السبت 13 يونية 2020 | 05:29 مساءً
كتب : خالد رزق

أكد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب أن هناك أطرافا تسعى لتعميق الأزمة في البلاد جاء ذلك في تصريحات عاجلة بثتها شبكة سكاي نيوز

وأضاف دياب أن الدولة اللبنانية غير مفلسة بل هناك تعثر مالي.

وأوضح أن خطة الإنقلاب على ورشة مكافحة الفساد سقطت.

وشدد على أن حقوق المودعين محفوظة بضمانة الحكومة.

رئيس وزراء لبنان يطالب الأمن بالتصدي لـ«الاعتداءات المشبوهة» على بيروت

أكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب ، أن أعمال الشغب والتخريب التي شهدها وسط العاصمة بيروت، أمر مرفوض بكل المعايير، مطالبا من الأجهزة العسكرية والأمنية اتخاذ الإجراءات المناسبة في سبيل وقف هذه "الاعتداءات المشبوهة" على الممتلكات العامة والخاصة.

وشدد دياب – في اتصالات أجراها مع قادة الأجهزة العسكرية والأمنية ال لبنان ية – على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها حماية ممتلكات ال لبنان يين والمؤسسات، وقمع كل عمليات التخريب.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية– في بيان له – أن دياب كلف الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، إجراء مسح ميداني للأضرار التي أصابت المؤسسات التجارية والممتلكات العامة والخاصة جراء أحداث الشغب والتخريب.

من جانبه ، استنكر رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم " تيار المستقبل" سعد الحريري، بشدة الأحداث التي شهدتها بيروت مساء أمس، واصفا من نظموا ونفذوا هجمات التكسير والتخريب والحرق في العاصمة بأنهم "لا يملكون ذرة من أهداف الثورة وقيمها، وأنهم مجموعات مضللة تنجرف وراء مخطط ملعون يسعى إلى الفتنة ولمزيد من الانهيار".على حد تعبيره.

وقال الحريري:" لشباب وشابات الثورة نقول،هذه الهجمات هدفها تأليب الرأي العام ضد التحركات الشعبية واستباق الدعوات إلى التجمع والاعتصام. احذروا المتسللين إلى صفوفكم والمتسلقين على مطالبكم.. ولأهل الحكم والحكومة ورعاة الدراجات النارية نقول، بيروت ليست مكسر عصا لأحد، لا تجبروا الناس على حماية أملاكهم وأرزاقهم بأنفسهم. المسئولية عندكم من أعلى الهرم الى أدناه ونحن لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة".

وتحولت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت إلى ساحة للشغب والمواجهات والكر والفر، حيث قامت مجموعات بتحطيم وإحراق المحال التجارية وقطع الطرق ورشق القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية وقنابل المولوتوف، في حين عملت قوات مكافحة الشغب وبمؤازرة من الجيش ال لبنان ي، على مطاردة وملاحقة تلك المجموعات في الشوارع وإطلاق القنابل المسيلة للدموع ومطاردة لحثهم على التفرق والتوقف عن الاعتداءات وأعمال التخريب.