قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إنه من المتوقع أن تتراجع حكومة بوريس جونسون عن خطتها لتقديم مراقبة كاملة على الحدود مع الاتحاد الأوروبى بدءا من العام المقبل بسبب مخاوف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يدلى وزير شئون الحكومة البريطانى مايكل جوف ببيان اليوم الجمعة بشأن العمليات على الحدود عندما يبدأ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى دخول حيز التنفيذ الكامل بنهاية الفترة الانتقالية.
وكانت بريطانيا قد التزمت بتقديم ضوابط واردات على البضائع الأوروبية فى العام الجديد لكن من المتوقع أن تتبنى الحكومة الآن نهجا أكثر مرونة لمنع حدوث فوضى معقدة بسبب الرحيل ووباء كوفيد19.
ونقلت صحيفة إندبندنت عن مصدر حكومى قوله ، إنهم يدركون تأثير وباء كوونا على الأعمال فى بريطانيا، ويستعيدون السيطرة على قوانين وحدود بريطانيا بنهاية العام، مضيفا "سنتخذ نهجا براجماتيا ومرنا لمساعدة الشركات فى التكيف مع التغييرات وفرص الوجود خارج السوق الموحدة والاتحاد الجمركى". وقالت مصادر بريطانية أنه ما لم تتفق لندن وبروكسل على عقد اجتماع أخر قبل نهاية يوليو، فإن هذه ستكون الفرصة الأخيرة لطلب مد الفترة الانتقالية.
وكان جونسون قد اصر مرارا على أنه لن يطلب تأجيلا على الرغم من تحذير الشركات والمنتقدين من مخاطر الخرج بدون اتفاق تجارى. ومن المقرر عقد قمة افتراضية بين بوريس حونسون ورئيس المفوضية الأوروبية يورسولا فون ديرلين فى محاولة لكسر الجمود فى المفاوضات التجارية.