وجهت مستشفى بنها التعليمي المخصص لعزل مرضى فيروس كورونا بمحافظة القليوبية، الشكر لإحدى طبيبات الفريق الطبي بعد تبرعها بمبلغ مالي للمستشفى لشراء أجهزة قياس قوة التنفس، في الوقت الذي توفت فيه والدتها إثر إصابتها بالفيروس التاجي.
وذكرت إدارة المستشفى، في بيان لها، على صفحتها بموقع "فيس بوك": "طبيبة توفت والدتها بالمستشفى هل قامت بتكسيرها ؟! رضيت بقضاء الله وتبرعت بـ2000 جنيه للمستشفى لشراء فولو ميترز (أجهزة قياس قوة تنفس) اللهم ارحم والدتها وتجاوز عن سيئاتها.... التربية بتبان وقت الشدة والله".
وأضافت: "رغم الحالة النفسية إلا أنها أوفت بوعدها بتبرعها بمبلغ مالي للمستشفى، ورضت بقضاء الله على عكس ما حدث مسبقا من أهالي أحد المرضى الذي توفي نتيجة لإصابته بفيروس كورونا المستجد من التعدي على طاقم التمريض بالمستشفى وإحداث تلفيات".
وكان قد أعلن الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، تقدم الجامعة 3 مراكز على المستوى الدولي، مقارنة بالعام السابق، في معيار الأداء البحثي بتصنيف سيماجو الإسباني لعام 2020، لأفضل المؤسسات الأكاديمية.
وجاءت الجامعة هذا العام في المركز 404 عالميا ضمن 7026 مؤسسة أكاديمية وبحثية على مستوى العالم في هذا المعيار، في حين احتلت محليا المركز التاسع ضمن ٤١ جامعة ومؤسسة بحثية.
من جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف سيماجو يستخدم معايير موضوعية، ويعتمد في تقاريرة على قواعد بيانات أسكوبس لدار النشر العالمية السفير، ويستخدم مؤشر مركب يعكس ثلاثة معايير رئيسية هي الأداء البحثي، ويمثل 50٪ والابتكار، ويمثل 30٪، والتأثير المجتمعي ويمثل 20٪ من الوزن النسبي للتصنيف.
ويشترط أن تنشر المؤسسة ما لايقل عن 100 بحث يصنف بقواعد بيانات أسكوبس في عام التقييم، وأن وجود مكتب لدعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (تايكو) بالجامعة، وكذلك خطط التطوير للبوابة الإلكترونية سيحسن كثيرا من مؤشر الابتكار والتأثير المجتمعي في الإصدارات القادمة للتصنيف.
كما أن هذا التميز في معيار الأداء البحثي يرجع لسياسات الجامعة التي تدعم وتحفز أعضاء هيئة التدريس والباحثين، لتحقيق أعلى جودة للمخرجات البحثية والنشر العلمي الدولي للإنتاج الفكري الخاص بهم.