كشفت فضائية" الحدث" السعودية عن قيام المحتجين في لبنان بقطع الطرق وإقفال المحال التجارية في معظم المناطق، وذلك احتجاجا على انهيار العملة المحلية.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن البلاد اتفقت الاثنين الماضي على أن تشكل الأرقام الحكومية بشأن الخسائر في النظام المالي "منطلقا صالحا" للمحادثات مع صندوق النقد الدولي.
وعقًدت الاختلافات بين الحكومة والمصرف المركزي بشأن تقديرات الخسائر محادثات صندوق النقد الدولي التي بدأت الشهر الماضي.
وقال مكتب الرئيس ميشال عون الأسبوع الماضي إن البلاد ستقدم أرقاما موحدة بحلول يوم الاثنين، في مسعى للتوفيق بين نهجين مختلفين.
وظهرت الاختلافات لأن الحكومة والمصرف المركزي استخدما نهجين مختلفين لحساب الخسائر، وكانت النتيجة أرقام لا يمكن مضاهاتها.
ويأمل البلد المثقل بالديون في الحصول على مساعدة من صندوق النقد للخروج من أزمته المالية التي تعتبر أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد.
نوال الزغبي عن أوضاع لبنان: كسرتوا أعظم بشر.. ارحمونا قبل ما تكسروا الحجر
عبرت المطربة اللبنانية نوال الزغبي، عن استياءها الشديد من الأوضاع التي وصلت إليها بلدها بعد المظاهرات الاخيرة في لبنان، وذلك من خلال حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة تويتر.
وغردت نوال الزغبي قائلة : " الوضع بالبلد ما بقى ينحمل... العالم تعبت و جاعت وما بقى عندنا أمل ببكرة.. كسرتوا أعظم بشر، ارحمونا قبل ما تكسرو الحجر كمان".
الوضع بالبلد ما بقى ينحمل... العالم تعبت و جاعت وما بقى عنا امل ببكرا.
كسرتو اعظم بشر، ارحمونا قبل ما تكسرو الحجر كمان!— Nawal El Zoghbi - نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) June 9, 2020
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب أهمية الحفاظ على السلم الأهلى اللبنانى وحمايته، مشددا على أن أى اهتزاز فى الاستقرار المجتمعى سيدفع ثمنه كل اللبنانيين وليس فريقا واحدا أو منطقة واحدة، وقال إن حماية السلم الأهلي مسئولية وطنية لجميع القوى السياسية، وليس فقط الحكومة، ولذلك فإن لا أحد يستطيع التنصل من هذه المسئولية في أي موقع كان.
وأضاف: "ما حدث يوم السبت الماضي هو جرس إنذار للتوقف عن شحن النفوس، لأن الاستمرار بهذا المستوى من الأداء والمواقف السياسية، سيؤدي إلى انهيار السقف على اللبنانيين جميعا".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الظروف التي يمر بها لبنان حاليا، تتطلب من الجميع أعلى درجات الانتماء والمسئولية الوطنية، باعتبار أن افتعال الفتن يعد بمثابة خيانة وطنية يفترض بالحريصين على البلاد والناس مواجهتها وإسقاط جميع مشاريع الفتنة.
واعتبر أن لبنان يحتاج في المرحلة الراهنة إلى "التكافل الوطني" من أجل تجاوز الأزمات الاجتماعية والمعيشية، والتخفيف عن اللبنانيين من الأعباء الموجودة حاليا، وأنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال الاستثمار بهموم الناس من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وسارعت القيادات السياسية وكافة المرجعيات الإسلامية اللبنانية المختلفة، إلى إصدار بيانات وتصريحات استنكرت بشدة هذه الهتافات التي من شأنها إحداث فتنة وانقسام في البلاد، مؤكدين رفضهم القاطع لمثل هذه الأمور كونها تشكل خطرا على السلم الأهلي والاستقرار في لبنان.