في واقعة لم نشهد مثلها من قبل في تاريخ التضحيات الإنسانية، نحن نسمع عن شخص ضحى بنفسه بأن أنقذ أشخاص من أمام حوادث كانت ولا بد أن تقع مثلما فعل شاب العياط أثناء تواجده بالقرب من السكة الحديدية بمنطقة العياط، وشاهد طفلين على شريط السكة يعبران الطريق في الوقت الذي تصادف مرور القطار على المنطقة فأسرع وتوجه للطفلين وتمكن من إنقاذ أحدهما فيما أمسك بالآخر إلا أن القطار كان قد اقترب منه فألقى بالطفل خارج شريط السكة في محاولة لإنقاذه بينما صدمه القطار أسفل عجلاته.
وفي هذا السياق المختلف تمامًا، حيث قام شاب ما زال في ريعان شبابه في العقد الثاني من عمره، أثناء إعداد والدته الطعام للأسرة كاملة وخلال تحضير قاعدة الطعام، اكتشف وجود "صرصور" بالطعام مما أنتهز فرصة عدم تجميعهم لتناول وجبة العشاء للتخلص من الطعام حتى لا يصاب أحد منهم بأي تسمم، ولكن حدثت الكارثة.
يقول ذلك الشاب، بينما وأنا اقوم بالتخلص من جميع الأطباق التي كانت مجهزة بوجبة العشاء، وبينما اخوتي قادمين وكان أول واحد فيهم يبلغ من العمر 10 سنوات، وكان لا يزال طبق واحد لم اتخلص منه، وقام اخي وأراد تذوقه، فلحقته قبل أن يأكل منه شئ ولكنه أصر على تذوقه.
أضاف الشاب، أنه كان لا يريد أخبار والدته بما في الطعام حتى لا يحث أي مشاكل، بعد ذلك أكمل القصة وقال: بعد أن امسك اخي طبق الطعام قمت بستفزازه بما فيه إلى أن وصل الأمر وتناولته، وأضاف"أموت أنا أو اتسمم ولا حد من اخواتي يجراله أي حاجه".
تابع وقال: بعد ذلك شعرت بمغص وألام في بطني لكنها كانت خفيفه لكني والدتي اصرت على الذهاب إلى الدكتور، وقمنا بعد ذلك بالذهاب إلى الطبيب وبعد أن حدثته بما حدث أبلغني أنه مغص بسيط ولا شئ يؤدي إلى الخوف.
أقرأ أيضا..
رسالة هامة من التعليم لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الناجحين
مرور المنوفية: سحب 470 رخصة قيادة لعدم التزامهم بارتداء الكمامات
الصحة العالمية تواصل تجربة هيدروكسي لعلاج كورونا.. فيديو