دعت مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الاحد في بيانها الأمم والمتحدة وأجهزتها للتدخل الحاسم والعاجل لمنع تدفق الأسلحة والمعدات والمرتزقة التي تغذي النزاع الى الأراضى الليبية، والتصدى كذلك للتدخل التركى السافر في الشأن الليبي هذا التدخل الذى بات يمثل أحد أهم اسباب استمرار النزاع المسلح وأستمرار انتهاك الميليشيات المسلحة لسيادة ليبيا وما تمثله ممارسات هذه الميليشيات من عواقب مدمرة على الشعب الليبي .
وأعربت مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن إندهاشها إزاء الصمت غير المبرر للأمم المتحده التى أكدت تقارير موثقة صادرة عن هيئاتها بسبب العمليات التى تشنها فرق من المرتزقة المدعومة من تركيا ان هناك نحو 400 ألف نازح داخليا، و654 ألفا من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في العام الأخير.
كما أدانت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة الشهر الماضى إصرار حكومة الوفاق على عدم إنهاء الصراع ووقف العمليات العسكرية.
وطالب ملتقي الحوار مجلس الأمن بالتدخل وتفعيل مسودة اتفاق وقف إطلاق النار الذى اطلق في 23 فبرير الماضى من خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف.
وفي السياق ذاته رحبت مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان باعلان القاهرة الذى اطلقه الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي بحضور المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب صالح عقيلة وطالب الملتقي الأمم المتحدة باعتبار الإعلان بمثابة خارطة طريق يمكن البناء عليها وفتح الباب امام تسوية سياسية للازمة الليبية من شأنها اعادة الاستقرار والامن لليبيا وحماية ارواح وممتلكات الشعب الليبي.