حذرت دار الإفتاء المصرية، من نقل الأخبار بدون تثبت أو تأكد منها لما له من خطورة شديدة في تماسك المجتمع.
وقالت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها على فيس بوك: أعطاك الله تعالى نور العقل لتتدبر به، فلا تردد كل ما تسمعه من حولك دون تروي، قال تعالى حكاية عن قول أهل النار: ﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴾ [المدثر: 45].
وأكدت دار الإفتاء، أن النميمة هى نقل الكلام بين طرفين لغرض الإِفساد، وتطلق النميمة في الأكثر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه، كما تقول : فلان كان يتكلم فيك بكذا وكذا، وتعرَّف النميمة أيضا بكشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو كرهه طرف ثالث.
وقالت الإفتاء في فتوى لها، إن من آثار النميمة، التفرقة بين الناس ، قلق القلب ، عار للناقل والسامع ، حاملة على التجسس لمعرفة أخبار الناس ، حاملة على القتل ، وعلى قطع أرزاق الناس ، جاء فى الحديث " لا يبلغنى أحد منكم عن أصحابى شيئا ، فأنا أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر".
وأشار إلى أن من أسبابها والغرض منها : إرادة السوء للمحكى عنه ، وحب المحكى إليه والتزلف إليه ، والتسلية والفضول، وعقابها : جاء فى الحديث " لا يدخل الجنة نمَّام " رواه البخارى ومسلم ، عذابه فى القبر كما مر فى الحديث ، حبسه فى جهنم حتى يأتى بالدليل على ما قاله.