ارتفع خام القياس العالي برنت أكثر من واحد بالمئة، الخميس، إلى أعلى مستوياتة منذ مارس، مدعوما بانخفاض مخزونات الخام الأميركية وتخفيضات المعروض، التي تقودها منظمة أوبك، وتحسن الطلب مع تخفيف الحكومات القيود المفروضة على حركة الأفراد بسبب أزمة فيروس كورونا.
وارتفع برنت 34 سنتا بما يعادل واحد بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 36.09 دولار للبرميل.
وأغلق الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعا 43 سنتا أو 1.28 بالمئة إلى 33.92 دولار.
وهوت أسعار الخام في 2020، ليسجل برنت أدنى مستوياته في 21 عاما دون 16 دولارا للبرميل في أبريل مع انهيار الطلب.
وارتفع برنت لأكثر من مثلية منذ ذلك الحين وسط زيادة استهلاك الوقود، ومؤشرات جديدة على معالجة تخمة المعروض.
وفي أحدث مؤشر على انحسار تخمة المعروض، تراجعت مخزونات الخام الأميركية 5 ملايين برميل الأسبوع الماضي. وتوقع المحللون زيادتها.
وتزامن ذلك مع أدلة على تعافي استهلاك الوقود، فقد قالت كبرى شركات الطيران الأميركية و"إير كندا"، الثلاثاء إن عمليات إلغاء التذاكر تباطأت، وإن بعض المسارات تشهد تحسنا في الحجوزات، وإن كان الطلب الإجمالي مازال ضعيفا حسبما ذكر مسؤولون تنفيذيون.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول، وروسيا، وحلفاء آخرون، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، اتفقوا على خفض غير مسبوق للمعروض بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا من أول مايو.