من أسرة بسيطة ميسورة الحال، وتقدم إلى فتاة عشقها قلبه من أسرة أحوالها على ما يرام، وعلى مضض وافق أهلها، وذلك لعد كسر خاطر ابنتهم وعلى أمل أن تعيش برفقته سعيدة طوال العمر، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بعد فترة قصيرة، ووقفت بين صفوف السيدات في محكمة الأسرة مطالبة بالخلع منه وذلك لصعوبة العيش معه.
"حماتي بتتحكم في البيت وفي حياتي، وبتفرض عليا أمور غريبة بحجة ان ابنتها تفعل ذلك".. بهذه العبارات بدأت السيدة تروي مأساتها مع فارس أحلامها في مكتب فض النزاعات بمحكمة الأسرة في محافظة الجيزة.
تقول الزوجة: "فى بداية الزواج طلبت حماتى منى مسح سلالم العقار الذى نسكن فيه، فرفضت لأن العقار سكنى وليس بيت عيلة، فإذا بها توبخنى.. هو إنت أحسن من بنتى.. ما بنتى بتمسح سلالم بيتهم"، مؤكدة أن ما صدمها أكثر، تبنى زوجها موقف والدته، ومحاولة إجبارها على مسح السلم، رغم وجود عدد كبير من الجيران.
وأضافت الزوجة أنها حاولت كثيرًا إقناع زوجها بأن ظروفها تختلف عن ظروف شقيقته؛ التى تسكن فى عقار تمليك يخص زوجها وعائلته، وهو الأمر الذى يعطيها مساحة من الحرية والحركة والراحة، لافتة إلى أنه بعد إصرار الزوج ووالدته على موقفهما، طلبت الطلاق، ما دفعه للاعتداء عليها بالإهانة والضرب.
واستكملت: "أخبرته أنه إمعه وعديم العقل والفهم ينساق وراء أمه اللئيمة، وأكدت له أيضًا أن أمها بنفسها تستأجر من يمسح لها سلالم العقار الذى تقيم فيه فإذا به يتمادى فى ضربها.. إنت عاوزه أمى تمسح السلالم، فرددت عليه بأننى لن أعيش معه بعد اليوم".
ولجأت الزوجة إلى قسم الشرطة وحررت محضر إثبات حالة بضربها، ثم أقامت دعوى طلاق للضرر، لتعدى زوجها عليها.