تشير الدراسات التي أجريت على فيروس كورونا، إلى أن الحرارة والرطوبة التي ستأتي قريبًا على أغلب بلاد العالم، مع قدوم فصل الصيف، ويمكن أن تقلل من معدل انتقال فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ولكن ليس لإيقاف مساره نهائيا؛ حيث أن الخبراء يقولون إن التواجد في الهواء الطلق يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة.
وأفادت الدراسات، إن خطر انتقال العدوى بفيروس كورونا التاجي ينخفض بنسبة 1.5 في المائة فقط لكل درجة فهرنهايت فوق 77 درجة فهرنهايت (25 درجة مئوية)، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقام باحثون أمريكيون وكنديون بتحليل أكثر من 370.000 حالة في الألف في المدن المختلفة في جميع انحاء العالم للتوصل إلى استنتاج مفاده أن "الصيف لن يجعل فيروس كورونا يختفي، ولكنه يمكن ان يقلل من انتشاره.
ومع ذلك، أشارت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعتي بيهانغ وسينغهوا ، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة "يقلل" بشكل كبير من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واشارت الدراسات، إلى أنه إذا زادت درجة الحرارة بمقدار 15 درجة مئوية ، أو 27 درجة فهرنهايت ، فإن فرص الإقلال من انتشار فيروس كورونا التاجي يكون بنسبة حوالي 0.6.
وأضاف الباحثون، انه شهدت الدول ذات درجة حرارة المنخفضة نسبيًا والرطوبة المنخفضة ، مثل كوريا واليابان وإيران ، حالات تفشي شديدة وسريعة، ولكن الدول الأكثر دفئًا ورطوبة ، مثل سنغافورة وماليزيا وتايلاند ومصر لم تكن نسبة انتشار الفيروس بنفس الفاعلية.
وقال الباحثون في جامعة فودان، ان درجة الحرارة المحيطة ليس لها تأثير كبير على فيروس كورونا التاجي وعدم انتشاره؛ حيث ان الطقس الدافئ يمكن ان يقلل من انتشار فيروس كورونا المستجد على COVID.
اقرأ أيضًا..
صرف 130 مليون جنيه لـ120 ألف من العاملين في 880 منشأة سياحية
صندوق الإسكان الاجتماعي يطلق صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" للتواصل مع المواطنين
وصول 3 أفواج جديدة من العائدين من الخارج لجامعة القاهرة
وصلت إلى مدينة طلاب جامعة القاهرة بالجيزة، أمس، 3 أفواج جدد من المصريين العائدين من
الخارج، وذلك لقضاء فترة الحجر الصحي الاحتياطي لهم لمدة 14 يومًا، ويصل عدد الأفواج التي استقبلتها المدينة الطلابية بجامعة القاهرة حتى الآن 13 فوجًا جميعهم من العائدين من الكويت.
وكان في استقبال أفواج العائدين، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والذي اطمأن على حسن استقبال جميع العائدين، وتعقيمهم وتعقيم أمتعتهم من خلال كبائن التعقيم الذاتي المتوفرة على أبواب ومداخل المدينة، وتسكينهم، وتوفير كميات كبيرة من المأكولات والمشروبات، وتوفير سبل الراحة لهم.
ومع تزايد أعداد العائدين من الخارج، وجه الدكتور محمد الخشت، بزيادة أعداد الأطباء وأفراد التمريض للإقامة بالمدينة الجامعية للكشف على العائدين من الكويت، وسحب العينات، وإجراء الفحوصات الكاملة وتلقي الرعاية المناسبة، كما تم الإستعانة بشركات إضافية لأعمال النظافة بالمدينة الجامعية لتنظيف الغرف والمباني بإستمرار ونقل المخلفات.
كما وجه الدكتور محمد الخشت، بتوفير كميات كبيرة من مطهرات اليدين والصابون السائل، مع التعقيم المستمر للمباني والغرف بشكل دوري، وتوزيع كمامات وقفازات وجميع الأدوات اللازمة للوقاية الشخصية لضمان سلامة الجميع.
وتقوم مطاعم المدينة الجامعية ودار الضيافة بتقديم وجبات الإفطار والسحور للعائدين خلال فترة الحجر الصحي الإحتياطي، إلى جانب الإستعانة بمطاعم خارجية للمساعدة في تقديم أفضل خدمة للعائدين وتلبية كل احتياجاتهم، وفتح كافيتريا المدينة بكامل طاقتها.
يذكر أن مدن جامعة القاهرة شهدت خلال العامين الماضيين خطة تطوير شاملة على جميع الأصعدة ضمن خطة الجامعة في تطوير البنية الأساسية لها، وتم افتتاح المرحلة الأولى من تجديدات المدن الجامعية والتى شملت مدخل المدينة الجامعية، و تطوير النافورة، ومسجد المدينة الجامعية للطلبة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، إلى جانب الاهتمام بالصيانة الدورية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة.