نفى مجلس الوزراء، 7 شائعات، انتشرت الأسبوع الماضي، حول كورونا.
وقال المركز الإعلامي في بيان له اليوم الجمعة، إنه لا يوجد مدى زمني يمكن تقديره لانتهاء الوباء في مصر أو العالم، ليظل الحل في إجراء الفحوصات وعزل وعلاج المصابين، واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقلل فرص العدوى وانتشار الفيروس لحين إيجاد علاج ولقاح للفيروس.
وأضاف، أنه يتم الإعداد للعودة التدريجية لمنشآت الخدمات الحكومية المختلفة لاستقبال المواطنين مع التطبيق الحازم للإجراءات الاحترازية والوقائية، بما يضمن سلامة وصحة كل من المواطن والموظف.
وأشار المركز، إلي أن التركيز الأكبر للدولة حالياً على سرعة الانتهاء من كافة المشروعات الخاصة بالرعاية الصحية والطبية، سواءً المشروعات الجديدة أو إعادة تأهيل المنشآت القائمة.
ونفي المركز، صحة امتلاء مستشفيات العزل الصحي وعدم قدرتها على استقبال مرضى فيروس كورونا، والمستشفيات مجهزة ومؤهلة لاستقبال حالات الإصابة بالفيروس وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها.
وأكد المركز، أن الدولة تقوم بإعداد وتطوير العديد من مستشفيات الصدر والحميات ضمن إستراتيجية تجهيز تلك المستشفيات لتكون مؤهلة على أعلى مستوى لعزل مصابي فيروس كورونا .
وقال، إنه يتم تنفيذ خطة لتدريب ورفع كفاءة القوى البشرية من الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج.
وأضاف: "لا إغلاق لمستشفيات الصدر والحميات التي يجري رفع كفاءتها، حيث تسير عمليات التطوير بالتوازي مع استمرار تقديم تلك المستشفيات للخدمات الطبية للمواطنين".
اقرا ايضا..
تحذير شديد اللهجة.. الصحة العالمية: استخدام هذا الدواء قد يكون قاتلاً
جددت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن لا دواء معتمدا حالياً بشكل رسمي لعلاج فيروس كورونا الذي أصاب 4.5 مليون إنسان حول العالم في أحدث إحصاء، محذرة من إساءة استخدام بعض الأدوية لا سيما هيدروكسي كلوروكين الذي ذاع صيته في الفترة الماضية.
قالت في تغريدة على حساب المكتب الإقليمي للشرق الأوسط: لا توجد حاليا أدوية مرخصة لعلاج مرض كوفيد 19 أو الوقاية منه، مضيفة أنها تتولى تنسيق الجهود لتطوير وتقييم الأدوية اللازمة لعلاج الفيروس المستجد.
كما ذكّرت أنه على الرغم من وضع العديد من الأدوية قيد التجارب في الوقت الحالي، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن هيدروكسي كلوروكين أو أي دواء آخر من شأنه أن يعالج كورونا أو يقي منه. ونبهت إلى ان إساءة استعمال الكلوروكين من شأنه أن يسبب آثارا جانبية وأمراضا خطيرة قد تفضي حتى إلى الوفاة.
إلى ذلك، أكدت أن المسار متواصل من أجل السعي للتوصل إلى علاج للوباء الذي اجتاح العالم.
يذكر أنه في حين ينادي العديد من الأطباء حول العالم، وعلى رأسهم الطبيب الفرنسي ديدييه راوول، بفعالية استعمال هذا الدواء، كشفت دراسة أميركية الأسبوع الماضي عكس تلك النتائج.
فقد أظهرت دراسة جديدة أجرتها مستشفيات في نيويورك أن إعطاء مصابين بكورونا في وضع خطر عقار هيدروكسي كلوروكين المستخدم في معالجة الملاريا لم يحسن وضعهم أو يجعله يتفاقم بشكل كبير.
وأوضح معدو الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيو انغلاند جورنال أوف ميديسين"، أنه "لم يتراجع أو يرتفع بشكل كبير، احتمال الوفاة أو إدخال انبوب إلى الرغامى لدى مرضى تلقوا عقار هيدروكسي كلوروكين مقارنة بالذين لم يحصلوا عليه".
وأجريت دراسة المراقبة التي مولتها معاهد الصحة الأميركية، على مرضى كوفيد-19 ادخلوا إلى قسم الطوارئ في مستشفيين في نيويورك.
وحصل 811 مريضا على جرعتين من 600 ميليغرام من هيدروكسي كلوروكين في اليوم الأول ومن ثم 400 ميليغرام يوميا على مدى أربعة أيام، في حين لم يحصل 565 مريضا على العقار.
لكن على الرغم من ذلك، شدد العلماء على أن تلك الدراسة "ينبغي ألا تستعمل لاستبعاد" إيجابيات أو مخاطر محتملة للعلاج بهيدروكسي كلوروكين.
اقرا ايضا...
دواء جديد يدخل في معادلة علاج فيروس كورونا.. تفاصيل
اليوم.. تسيير 3 رحلات من مطار القاهرة لعودة المصريين العالقين في الخارج