تبدأ أحداث الحلقة التاسعة عشر بترك "فتحي" لـ"مريم" ابنة شقيقه "رضوان" في موقف السيارات والعودة برفقة أشقائه إلى منزل العائلة للاتفاق على إجراءات بيع المنزل وهنا ينهار "عبد المحسن" ويعترف للعائلة بأن "فتحي" ترك "مريم" في الشارع لتشتبك معه شقيقته "نورا" وتحاول الاعتداء عليه بسكين.
تهرع "نورا" إلى منزل "علا" وتخبرها ووالدتها بما حدث وتخرج "علا" مسرعة إلى منزل "فتحي" لتجده يغادر المنزل فتشتبك معه وتفضحه وتعتدي عليه بحجر على رأسه.
تتدخل "شيماء" زوجة "فتحي" وتشمت في زوجها لما حدث له وتطل منه الطلاق ليطلقها على الفور ويأمرها بمغادرة المنزل والصيدلية، يأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه "نورا" البحث عن "مريم" ولكن دون جدوى لتفاجأ بأن "فتحي" قد حرمها من الميراث نظرا لإعتدائها عليه بالسكين.
يعثر سائق الميكروباص الذي يجسده محمد جمعة على الطفلة "مريم" في الموقف ويقرر أن يأخذها للمنزل ويطلب من زوجته الاعتناء بها، يأتي هذا في الوقت الذي يرفض فيه "رضوان" عرض أحد المساجين بأن يصبح كبيرهم لأنه يود الخروج سالما ورعاية ابنته.