قال الشيخ عويضة عثمان، مديرة إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن سنة سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عند صلاة التهجد أنه كان يؤخر ركعة الوتر إلى آخر الليل وهذا لا يفعله كثير من الناس الآن، مضيفًا أنه إذا كان المسلم يستطيع الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فمن الأفضل له أن يؤخر ركعة الوتر آخر الليل حتى يصيب سنة رسول الله.
وأضاف «عويضة» فى تصريح له، أنه لم يكن المسلم قادرًا على الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فله أن يصلي العشاء وقيام الليل ثم يوتر بعدهما فإذا استيقظ قبل الفجر فله أن يصلي ما شاء من الركعات دون أن يوتر مرة أخرى.
ونبه على أنه يشترط في صلاة الليل -القيام- ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، الذي يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر.
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سَنَّ قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.
موضوعات ذات صلة:
ما حكم نسيان المصلي قراءة السورة بعد الفاتحة؟.. الإفتاء ترد الإفتاء توضح حكم إمامة المرأة لزوجها إذا كانت حافظة للقرآن