بارقة أمل.. فرنسا تسجل أدني حصيلة للوفيات اليومية

الاحد 10 مايو 2020 | 07:33 مساءً
كتب : وكالات

سجلت فرنسا اليوم الأحد، أدنى حصيلة للوفيات اليومية جراء فيروس كورونا منذ 1 أبريل، إذ تم رصد 70 حالة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكرت الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية أن حصيلة المرضى المتوفين في البلاد ارتفعت خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 70 حالة وبلغت 26380، بينهم 16642 توفوا في المستشفيات 9738 في دور المسنين.

ويشير هذا الرقم إلى تراجع لافت ومستمر في وتيرة الوفيات بالفيروس مقارنة مع إحصائيات الأيام السابقة، حيث بلغ هذا المؤشر يوم الجمعة 243 حالة والسبت 80.

ولفتت الإدارة مع ذلك إلى استمرار انخفاض عدد المرضى الراقدين في المستشفيات، حيث تراجعت الحصيلة من 22614 إلى 22569 شخصا، كما تم تسجيل انخفاض جديد للمصابين في غرف العناية المركزة من 2812 إلى 2776، في تراجع مستمر لكلا المعدلين منذ أكثر من أسبوعين.

وتعتبر فرنسا الدولة الخامسة عالميا من حيث عدد الوفيات جراء فيروس كورونا والخامسة من حيث حصيلة الإصابات.

ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن أرقاما جديدة ظهرت في كل من فرنسا وإيطاليا، تشكل بارقة أمل في أن الفيروس قد ينحسر شيئا فشيئا، مما يمهد إلى عودة الحياة إلى طبيعتها، وأعلنت إيطاليا أن عددا قياسيا يصل إلى 4008 أشخاص غادروا المستشفيات، بعدما جاءت نتائج اختبارهم سلبية لـ"كوفيد -19"، مع استمرار البلاد في إعادة الفتح الحذر بعد شهرين من الإغلاق الكامل.

وجاءت نتائج 1083 آخرين إيجابية، نصفهم في لومباردي الأشد تضررا، مما يصل بالحصيلة الرسمية لحالات الإصابة المؤكدة في إيطاليا إلى 218268 حالة وقال مسؤولون إن العدد الحقيقي ربما يكون 10 أضعاف هذا العدد وكذلك توفي 194 شخصا بسبب كورونا، في أدنى مستوى يومي خلال الأسابيع الأخيرة. ويبلغ إجمالي حصيلة الوفيات في البلاد 30395.

وغادر أيضا 134 شخصا وحدات الرعاية المركزة، ليبلغ العدد الإجمالي إلى ما يقرب من ألف شخص. يذكر أنه في ذروة التفشي كان ما يزيد على 4 آلاف شخص يرقدون في وحدات العناية المركزة، واكتظت الوحدات في لومباردي بالمرضى.

بينما في فرنسا، أعلن مسؤولو وزارة الصحة، تسجيل 80 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة، في حصيلة هي الأدنى منذ مطلع أبريل.

وتراجعت أرقام المرضى في غرف العناية الفائقة أيضا، حيث تم إدخال 38 مريضا فقط إليها خلال الفترة نفسها.

وسجلت أربع وفيات فقط في المؤسسات الطبية - الاجتماعية لاشخاص مسنين، في تراجع هائل مقارنة مع الاحصاءات اليومية في الأسابيع الماضية، و76 في المستشفيات.

وبحسب الإدارة العامة للصحة فانه لا يزال هناك 22 الفا و614 شخصا في المستشفيات في فرنسا بسبب الفيروس، ودخلت 265 حالة جديدة منذ الجمعة ومنذ بدء انتشار الوباء، أدخل 95 ألفا و829 شخصا إلى المستشفيات بينهم 56 ألفا و38 عادوا إلى منازلهم لكن الإدارة العامة للصحة حذرت من أن "الوباء لا يزال ينتشر في العديد من مناطق البلاد" داعية الى مواصلة الالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي وبعض القيود مع بدء تخفيف العزل الإثنين.