أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، أنه سوف يتم الإفراج عن جميع المتظاهرين من السجون العراقية باستثناء من تورطوا في عمل عمليات إجرامية.
وأكد الكاظمي، اليوم، إن بلاده لن يكون ساحة لتصفيات الحسابات والاعتداء على أية دولة جارة او صديقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأشار البيان الحكومي الذي صدر اليوم ، إلى أن "الكاظمي أكد حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع إيران وجميع دول الجوار بما يخدم مصالح الشعبين الجارين والأمن والاستقرار في المنطقة".
وقال الكاظمي، إن "العراق لن يكون ممرا أو مقرا للإرهاب أو منطلقا للاعتداء على أية دولة أو ساحة لتصفية الحسابات".
الحكومة العراقية تعقد أولى جلساتها برئاسة الكاظمي
عقدت الحكومة العراقية، اليوم السبت، أول جلسة لها برئاسة مصطفى الكاظمي الذي نال ثقة مجلس النواب يوم الأربعاء الماضي.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان صحفي مقتضب: إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء".
وتسلم رئيس الحكومة العراقية الجديدة مصطفى الكاظمي الخميس مهامه رسميا من سلفه عادل عبد المهدي، في مراسم رسمية جرت في القصر الحكومي ببغداد.
وجاء في بيان حكومي: "أجريت في القصر الحكومي مساء اليوم الخميس، مراسم الاستلام والتسليم للمسؤولية والحقائب الوزارية بحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس الحكومة المستقيلة عادل عبد المهدي، والوزراء في الحكومتين".
وقال الكاظمي حسب البيان: "أقسمنا على أن نحمي هذه الدولة وتوفير الطمأنينة للمواطنين وتوجيه رسالة لهم، بأن هذه الحكومة ستعمل على توفير سبل الحياة الكريمة".
جدير بالذكر أن حكومة الكاظمي لاقت ترحيبا دوليا كبيرا بعد ساعات من حصولها على ثقة مجلس النواب.
.