ورد سؤال اليوم إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، جاء نصه "هل أخذ الدعم وأنت غير محتاج حرام أم حلال؟".
أجاب عن السؤال الدكتور على فخر، مدير إدارة الحساب الشرعى، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةـ الذي أكد على ضرورة التفريق بين أمرين الأول دعم مخصوص بفئات معينة من الشعب وآخر عام، فإذا كان دعم عام فلا مانع، أما إذا كان دعم مخصوص ببعض فئات من الناس ويجب أن تتوافر فيهم بعض الشروط فلا يجوز الحصول على هذا الدعم بالتحايل بتقديم أوراق أو بيانات غير صحيحة".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"وعلى هذا الدعم العام فلا مانع أن ننتفع جميعا، حتى لا نزاحمهم في حقوقهم ونحصل على شيء ليس من حقنا".
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت في بيان بث مباشر سابق:"لا يجوز التحايل والإدلاء ببيانات كاذبة غير مطابقة للواقع وللحقيقة إلى الجهات الرسمية؛ سواء أكان للسفر للحجِّ أم لقضاء أى مصلحة أخرى، وسواءٌ أكان فى بلده أم البلد التى سيسافر إليها، والواجب التقيد بما رآه أولياء الأمر، وهذا التحايل حرام".
وأوضحت دار الإفتاء: "ولا يجوز إحضارُ السائق مثلًا لعقود وهمية مخالفة للحقيقة بأنه سبق له السفرُ والعملُ كسائق بالبلد التى سيذهب إليها، أو إخبارُ الحاج عن نفسه أنه لم يحج مِن قبل، أو أنه لم يحج فى فترة محددة على خلاف الحقيقة، وكذلك لا يجوز التخلف بعد أداء الشعائر إذا مَنَعَ الحاكمُ ذلك، فكل ذلك لا يجوز؛ لاشتماله على الكذب أو الغش أو الخداع. والله سبحانه وتعالى أعلم".
اقرا المزيد..
شيخ الأزهر يرحب بدعوة الناس حول العالم للصلاة وفعل الخير لرفع البلاء
رحب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالحملة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية.
وصرح فضيلته من خلال تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك "أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة".
كما توجه شيخ الأزهر بالدعاء في نهاية تدوينته؛ "اللهم إنا نبرأ إليك من حَوْلِنا وقوتنا، ونلوذُ بحَوْلِك وقوتك سبحانك سبحانك، لا حول ولا قوة إلا بك، اللهم اصرف عن البشر جميعاً الوباء بلطفك يالطيف، إنك على كل شيء قدير".
كانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، أمس السبت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
ودعتِ "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.
اقرا ايضا.,,
درجات الحرارة المتوقعة بطقس غدًا الإثنين على القاهرة والمحافظات