يعود بنا الزمن للوارء من جديد ولكن بشكل الزمن الحديث من خلال استخدام التكنولوجيا، حيث زمن الرق أي بيع العبيد والنساء، فيأتي في هذا الزمن ليس من خلال عرضهم في سوق ولكن من خلال العرض على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
وذلك عندما ألقت السلطات اللبنانية القبض على رجل سوري بتهمة الاتجار بالبشر بعد نشر إعلانا لبيع امرأة نيجيرية في موقع Buy & Sell In Lebanon الناشط بالبيع والشراء في فيس بوك.
و طلب المتهم في إعلان مقابل بيع الخادمة النيجيرية 1000 دولار ثمنا لبيعها؛ حيث نشر صورة لجواز سفر الفتاة، يظهر فيه اسمها Peace Ufuoma وعمرها 32 سنة، قائلا إنها نشيطة ونظيفة جدا".
وكانت السفارة النيجيرية في بيروت علمت بأمره، فأبلغت السلطات اللبنانية لما ينوي فعله، ولما علم جرّو بما سيجرّه الإعلان عليه من عواقب وملاحقات، ألغاه من الموقع وأغلق حسابه على "فيس بوك"، إلا أن الشرطة وصلت إليه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
في سياق أخر "قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر"، مثل شعبي من الأمثال المأثوره من قديم الزمن، وهو يعبرعن ضعف قلب الأمهات والأباء على أبنائهم، وبدلا من أن يتلقوا الحنان والرحمة بهم، يستقبلون منهم القسوة بكل معانيها.
أصبحنا نصحو كل يوم على جرائم يشيب لها الرأس، ويفقد العقل توازنه مما نسمعه من قيام الأبناء بقتل أبائهم وأمهاتهم، فماذا حدث في الدنيا؟، أصبح الدماء التي تجري في العروق كا الماء البارد فاقدة الأحساس والمشاعر، لانفرق بين اللي من دمائنا أو بمعني أصح من نحن خلقنا من دمائهم، ممن حملت في رحمها 9أشهر وأرضعت عامين وتحملت مشقة الحياة في التربيه طول العمر حتى وفاتها.
نحن الأن أمام جريمة كل ذنب الضحية أنها لم تتحمل قسوة الحياة على فلذة كبدها، وقررت أن لن تتركها للإهانة والمذلة مرة أخرى مع رجل فقد أهم أدواره وهو عدم تحملة المسئولية التي علقت في رقبته من زوجة وأبناء.
تجردت ربة منزل تبلغ من العمر 35 سنة، من المشاعر وقامت بقتل والدتها بسبب رفضها العودة لطليقها.
البداية كانت عندما تلقى الرائد محمد هشام رئيس مباحث مركز الاسماعيلية، بلاغا يفيد العثورعلى جثة لسيدة "مسنة" في العقد السادس من العمر بها طعنات داخل منزلها بقرية عين غصين بدائرة مركز الاسماعيلية.
على الفور انتقل النقباء حسن رضوان ومحمد جبر وعمر الطحاوي، معاونين مباحث القسم، للفحص والمعاينة، وتبين لفريق البحث أن وراء ارتكاب الجريمة ابنة المجني عليها .
كما كشفت التحريات ان نشب خلافات بين الأم المجني عليها والأبنة المتهمة بسبب اصرار "البنت" على العودة الى طليقها ووالد أطفالها الـ 3، ورفضت الام المجنى عليها بشدة.
وتمكن النقباء مصطفى جميل وملهم البلتاجي من ضبط المتهمة والسلاح المستخدم في الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للعرض على النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة.
اقرأ ايضا..
السعودية.. إصابة مسن في حريق شقة سكنية بـ ضباء
النيابة تحقق مع 3 طلاب بتهمة ارتكاب أفعال مخجلة بـ فتاة