حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء أثناء الصيام.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ".
وقالت دار الإفتاء إنه يجوز للصائم المضمضة والاستنشاق، ويكره المبالغة فيهما.
وكان الشيخ مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح أن المضمضة والاستنشاق سُنة من سنن الوضوء وتكون 3 مرات.
وتابع أمين الفتوى، فى إجابته عن سؤال: ما حكم المضمضة والاستنشاق أثناء الصوم؟" أنها لا بأس بها وهى سنة يتبعها الناس فى الوضوء.
وحذر "عاشور" من المبالغة فى الاستنشاق والمضمضة، لافتًا إلى أنه لا يجب أن يمكث الماء فى الفم لمدة طويلة، مضيفًا أن المبالغة فيهم مكروها ولا تفسد الصوم.
حكم صيام من ابتلع بقايا الطعام بالفم
في سياق متصل، نوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا بلع الصائم ما بقي من الطعام بين أسنانه دون عمد منه لا يفسد صومه.
وأفاد «عثمان» خلال إجابته عن سؤال: «هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟»، أن ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه.
وأشار إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلًا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدًا.
وأبان بأن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوًا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.