غالبا ماتنتهي قصص الحب على مأساة وحرقة قلب، ولكن ليس بالشرط أن تكون النهاية بسبب الخيانة، لأن يوجد أسباب آخرى تكون سبب في جرح القلب ونزيف دمائة الداخلية، وهي عندما نفقد الحبيب بسبب الوفاة.
كاتي كويلهو التي عاشت مع زوجها أجمل حياة زوجية مليئة بالحب، تعرض زوجها للإصابة بفيروس كورونا المستجد، الوباء الذي أطاح في دول العالم وأصاب عدد كبير من الناس وأدى لوفاة البعض.
وعندما شعر"جون" زوج "كاتي" بالإصابة أحس أنه سوف يفارق الحياة، فقرر أن يترك لها ذكرى أخيرة منه، فقام بكتابة رسالة رومانسية في هاتفه.
فذكرت "كاتي" أن زوجها البالغ من العمر 32 عاما كان يرقد في مستشفى بدانبري بولاية كونيتيكت الأمريكية، لتلاقي العلاج، إلا أنه لم يستطيع المقاومة وتوفي.
وأضافت أنها أرادت أن تحتفظ بصورها وصور زوجها مع أطفال الموجودة في هاتفه، فقامت بفتحه وتصفحه، إلا أنها عثرت على رسالة لم تكن تتوقع أن تجدها.
ووجدت كاتي أن زوجها جون كتبت لها رسالة عاطفية عبر من خلالها عن حبه لها، مؤكدًا أنها أروع شخص قابله في حياته، وأن حياته معها ومع أطفالها كان أجمل شيء حدث له، مشددًا على ضرورة أن تحرص زوجته على العيش بسعادة للأبد.
في سياق آخر بعد فترة خطوبة طويلة عاشت فيها الفتاة أحلام كثيرة، تنتظر هذا اليوم وهذه الليلة لتجتمع مع زوجها تحت سقف واحد، لكنها لم تكن تعلم أن هذه الليلة تخفي لها صدمة العُمر.
قام زوج الفتاة على فعل شنيع يفتقر لكل معاني الرجولة والدين والعادات في كل الأديان، حيث قرر توثيق “ليلة الدخلة” على زوجته وتصويرها، حتى يحتفل بمشاهدتها مع أصدقائه الذين يصورون أنفسهم في زوجاتهم أيضًا.
واكتشفت الزوجة، بعد فترة من الزواج أن زوجها مدمن للمخدرات، وأنه يجلس مع أصدقائه ليشاهدوا مقاطع فيديو جنسية لهم مع زوجاتهم، الأمر الذي دفعها إلى طلب الطلاق وعندما رفض، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر.
وقالت الزوجة أنه تشاجر معها واعتدى عليها بالضرب، وأنه ابتزها وطلب منها الحصول على 100 ألف جنيه، مشيرة إلى أنه برغم من دفعها للملبغ إلا أنه لم يطلقها، وقام بضربها وسرقة مجوهراتها.
وأبدت الزوجة صدمتها مما فعله زوجها من تصويرها أثناء معاشرتها وعرض هذه الفيديوهات على أصدقائه الذين يبادلونه أيضًا نفس الفيديوهات مع زوجاتهم.
اقرأ ايضا..
تفاصيل انتحار مربية بعد الاعتداء عليها جنسيًا
في أول أيام رمضان.. شاب يقتل أخيه بنزلة السمان