قال مايكل ستيتش، لاعب التنس السابق، أنه وبوريس بيكر يخططان للاحتفال بالميدالية الذهبية التي حققاها في أولمبياد 1992 في فئة الزوجي.
وتابع ستيتش: "بالتأكيد سيكون هناك موعدًا وسنحصل على وجبة سوينا، أنا وبوريس مرتاحين للغاية بشأن الماضي".
وكان بيكر، الفائز ببطولة ويمبلدون ثلاث مرات، وستيتش، الذي تغلب عليه في مباراة شهيرة ليتوج بلقب بطولة ويمبلدون في 1991، في حالة تنافس شديدة مع بعضهم البعض أثناء مسيرتهما.
ولكنهما وحدا صفوفهما بين الحين والآخر، مثل في دورة الألعاب الأولمبية ببرشلونة في 1992 عندما تغلبا على الجنوب أفريقيين واين فيريرا وبيت نورفال ليتوجا بالميدالية الذهبية.
وقال ستيتش: "التقيت أنا وبوريس فقط للتدريب والمباريات في الأولمبياد، كنت أعيش في القرية الأولمبية، بينما هو كان يعيش خارجها، بعد الانتصار أردت العودة للمنزل سريعا".
وأضاف: "هل كان هذا خطأ؟ بالتأكيد. لن أقوم بفعل نفس الشيء اليوم، ولكنني اعتبرت أنني فعلت الشيء الصحيح في ذلك الوقت".
وأكد ستيتش: "نعلم أننا ندين لبعضنا بالكثير"، وأكد أنه سيظل ممتن لبوريس لأنه لولاه ما كان حقق كل هذه النجاحات.
وقال أيضا أن التوقعات من الجمهور الألماني بشأنهم كانت غير واقعية، ولكن التنافس الشديد جعلهما يظهران أفضل ما عندهما.
وأضاف كنا متنافسين من نفس البلد، التوقعات بأنه يتعين علينا أن نكون أصدقاء لأننا من ألمانيا كان سخيفا للغاية".
وأكد: "أراد كل منا أن يكون أفضل من الآخر وأن نظهر أكثر. بهذه الطريقة دفعنا بعضنا البعض لتقديم أفضل العروض".
هدّاف دوري أبطال أفريقيا يعترف بمفاوضاته مع الأهلي
الحضري: لم أبِع الأهلي بالمال.. وهذا الثنائي وراء رحيلي
التائب: جهاد أفضل صانع ألعاب بالسعودية.. وهذه مباراتي المفضلة