الاتحاد يوضح أسباب الانسحاب من بطولة الفيفا الإلكترونية

خرج الاتحاد المصري لكرة القدم اليوضح حقيقة أسباب الانسحاب من بطولة البلايستيشن الدولية، التي كان مقرر المشاركة بها مساء الليلة.

وأرسلت الجبلاية خطاب اعتذار رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أن قرر النادي الأهلي عدم مشاركة لاعبه أحمد الشيخ، ثم القرار النهائي من الاتحاد المصري بالانسحاب تماما.

ووقعت مصر ضمن المجموعة الثالثة، التي ضمت منتخب الكيان الصهيوني ورومانيا وتركيا.

وتم تخصيص مداخل البطولة المادية لصالح ضحايا وباء الكورونا، بعد أن توقف مجال كرة القدم بالعالم كله.

وجاءت نصوص البطولة على مشاركة كل بلد بلاعبين فقط، حيث كان مفترض أن يشارك أحمد الشيخ وأحمد حسن كوكا، إلا أن الأول انسحب لعدم موافقة النادي الأهلي بالإضافة لعدم حصول أي مخاطبات لإدارة الأحمر.

الجدير بالذكر أن بطولة الفيفا للألعاب الإلكترونية، قد جاء نتيجة توقف النشاط الرياضي وتحديدا كرة القدم جراء انتشار وباء الكورونا المتقشي بكافة أنحاء العالم، لذا كانت البطولة للمساهمة في التصدي لهذا الوباء، الذي نتج عنه مصرع أكثر من 2 مليون شخص حول العالم وإصابة ملايين آخرين.

في سياق متصل

شككت الوكالة الحكومية الألمانية لمكافحة الأمراض والوقاية منها – معهد روبرت كوخ- بشأن ما إذا كان هناك حاجة لاستخدام عدد كبير من اختبارات اكتشاف الإصابة بمرض كورونا من أجل إمكانية استئناف بطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).

وقال نائب رئيس المعهد لارس شاده في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن الاختبارات يجب أن يتم حجزها للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، والذي قد يكون من بينهم لاعبو كرة القدم.

وقال :" لا أفهم لماذا هناك قطاعات معينة من السكان، سواء كانوا رياضيين أو خلافه- يمكنك أن تفكر في أي شيء آخر قد يكون له مصلحة اجتماعية محددة- لماذا ينبغي فحصهم بشكل دائم".

وأضاف :"إذا كان يعاني لاعب من المرض، سنكون سعداء لفحصه، أو إذا كان جزءا من التفشي".

ولكن شاده تحدث أيضا عن "سؤال صعب" بشان قضية الاختبارات في كرة القدم.

وأشار سياسيون إلى أن الدوري الألماني يمكن أن يتم استئنافه الشهر المقبل بدون جمهور وتحت شروط صحية صارمة.

ويتردد أن من بين الخطط لجعل اللعب آمنا هو خضوع اللاعبين، والمدربين، وبقية العاملين للاختبارات كل ثلاثة أيام. هذا قد ينتج عنه عمل 20 ألف اختبار حتى نهاية الموسم.

وعرض كليمينس توينيس رئيس نادي شالكه المختبرات الخاصة بشركة تصنيع اللحوم التي يمتلكها لإجراء الاختبارات. وحتى هذه اللحظة بإمكان مختبراته إجراء 730 ألف اختبار في الاسبوع ولكنه ينوي زيادة العدد خلال الأسابيع المقبلة.

موضوعات ذات صلة:-

برشلونة يتنازل عن حقوق تسمية استاد "كامب نو" لدعم مكافحة كورونا

معهد روبرت كوخ يشكك في الحاجة لإجراء اختبارات كورونا على لاعبي البوندسليجا

الخليفي: وضع سان جيرمان ليس مثيرا للشفقة