تشهد ساحات محكمة الأسرة المصرية العديد من القضايا الأسرية، والتي يحاول أحد الزوجين انهاء الحياة الزوجية، اما لعدم التفاهم أو لإشتعال المشاكل بينهم يلجأ أحدهم للقضاء للفصل بينهم.
ونجد بجانب جدران تلك المحاكم العديد من القصص التي نستطيع أن نصنع منها مؤلفات عديدة، تكون من أرض الواقع تكشف أدق التفاصيل للحياة الزوجية.
و قصة اليوم يشيب لها الرأس تصف الحياة الشرعيه الملوثة بالحرام.
بجانب أحد أعمدة محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وجدنا "خالد" يجلس شاحب الوجه، عينان يملهم الحزن، يردد "مش أبني"، تقربنا له وبسؤاله عن سبب تواجده هنا ردد نفس الكلمة "مش أبني".
صمت تام لمدة دقيقه، ثم بدء "خالد" البالغ من العمر 30 عام، يروي سبب وجوده بالمحكمه قائلا: جئت لأرفع دعوى عدم إثبات نسب على زوجتي التي حملت سفاحا من شخص أخر.
وكانت كلمات "الزوج المخدوع" كا الصاعقة عندما أضاف أنه بعد زواجه بـ 9 أشهر أنجبت زوجته طفلهم الأول وكان سعيد جدا، وبعد عامين تعرض لحادث أفقدة عدم القدرة على الإنجاب مره آخري، ولكنه أخفى هذا الأمر على زوجته، معللا عندنا طفل وارتضيت به و"أعتبرت هذا كافي علينا ومش لازم أخلف تاني" وبكده أكون مش حرمتها من الإنجاب، وحرصا على شكلي أمامها أخفيت الأمر.
وبعد فترة أخبرتني زوجتي أنها حامل، أصابني الجنون من أين وأنا أصبحت لا أسطيع على الأنجاب، ولكن تمالكت أعصابي وقررت الذهاب للطبيب أتأكد من الأمر"ربما حدث جديد لي في حالتي الصحية".
ولكن أكد الأطباء عدم قدرتي مرة آخري علي الإنجاب، وأخذت كافة الأوراق التي تؤكد ذلك والغضب يملئني وذهبت للمنزل، وواجهت زوجتي بالأمر وكان إعترافها كالصاعقة التي أذهبت عقلي.
اعترفت لي زوجتي البالغة من العمر 23 سنه، أنها حملت من زميل لها كانت على علاقة به أيام الدراسه، وكان بينهم قصة حب كبيرة، ولكنه لم يتقدم لخطبتها، وبعد رفضي للزواج فترة طويله أهلي صمموا على زواجي منك، ولكننا مازلنا "بنحب بعض" واتقابلنا مرتين وانت في الشغل، وبعدها شعرت بالندم لأنك لا تستحق مني ذلك، وقررت البعد عنه، وفجأه لقتني حامل ومتوقعتش انه منه، وان ربنا هيعقابني بسرعه كدا.
وصمت "خالد" مرة آخري، وقال لا أتحمل قبول ماحدث وقررت رفع دعوى عدم إثبات نسب للطفل.
إقرأ أيضًا...
زوجة في دعوى نفقة: "عاوزة 9 آلاف جنيه وطليقي غني"
زوج لمحكمة الأسرة: تعرضت للضرب على يد زوجتي وحماتي