أكدت أمل رمزي، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أهمية الجولات الافتراضية التي تجريها وزارة السياحة والآثار لمختلف المعالم السياحية والأثرية في محافظات مصر، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقالت أمل رمزي، في بيان، اليوم، إن هذه الجولات الافتراضية تجرى عن بعد ويمكن لأي مواطن داخل أو خارج مصر مشاهدتها مجانا من داخل منزله دون الحاجة إلى الذهاب للمتاحف والمواقع الأثرية أو إنفاق أي أموال.
وأشارت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إلى أن هذه الجولات تأتي في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية لزيارة بعض المواقع الأثرية المصرية عبر الصفحات الرسمية للوزارة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشددت أمل رمزي، على أن هذه المبادرة هدفها مساعدة وتشجيع المواطنين على البقاء في المنازل والالتزام بإجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حيث تأتي تحت شعار "Experience Egypt from Home Stay Home Stay Safe".
وأوضحت أن هذه الزيارات الافتراضية تتيح التعرف على المواقع الأثرية والمتاحف لمصر ولشعوب العالم، للاستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية القديمة خلال فترة تواجدهم في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (Covid19)>
اقرأ المزيد..
الحكومة تنفي فتح باب التسجيل في منحة الـ500 جنيه للعمالة غير المنتظمة بالوحدات المحلية
وزير المالية: تكليف رئاسي بتعزيز الإجراءات الداعمة لمجتمع الأعمال
إطلاق اسم الطبيبة سونيا عبد العظيم على جناح (ج) بالمستشفى الفرنساوي
تنفيذًا لقرار الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بإطلاق اسم الطبيبة سونيا عبد العظيم عارف، طبيبة قرية "شبرا البهو" التي وافاتها المنية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، على إحدى وحدات قصر العيني الفرنساوي بالجامعة، فقد تم وضع لوحة باسم الطبيبة على جناح (ج) بالدور الرابع بالمستشفى اليوم.
وكان الدكتور محمد الخشت، قدم تعازيه إلى أسرة الطبيبة المتوفاه، مؤكدًا أن إطلاق اسمها على جناح (ج) بمستشفى الفرنساوي، نوع من رد الاعتبار لها وللكادر الطبى، بعد أن رفضت قلة غريبة على النسيج المصري دفنها.
وقال، إن الجميع يقدر دور الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفيات، وأن قيادات وأجهزة الدولة وعلماء وأطباء وتمريض مصر يصطفون الآن في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، داعيًا إلى تعاون الجميع في مواجهة هذا الخطر، والترفع عن الأنانية، مؤكدًا أن الرهان الآن على معركة الوعي وطريقة التفكير.