تعافت السيدة السويدية "ميريت جابريال"، التي اصيبت بفيروس كورونا المستجد، بعد خضوعها للعلاج بمستشفى العزل بالعجمي، وخروجها اليوم بعد أن قضت 22 يوما تتلقى العلاج داخل الغرفة 332 بالمستشفى، وذلك بعد تأكد شفائها تماما.
وكتبت ميريت جابريل، عن تجربتها ورحلة العلاج والشفاء، عبر صفحتها بـموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :" أود أن أشكر عائلتي، أقاربي البعيدين، أصدقائي، معارفي، الأشخاص الذين لم أسمع منهم منذ سنوات. حتى الأصدقاء أو المعارف، وكل من دعا لي أن أتعافى وأخرج من محنتي".
وتابعت:"على الرغم من حقيقة أنني تم الاعتناء بي جيدا هنا في مستشفى العزل بالعجمي، لا أستطيع أن أنكر أنني لا استطيع الانتظار للوصول إلى منزلي في السويد، والنوم في سريري الخاص والجلوس على كرسي أو على الأريكة داخل منزلي".
وأضافت، "ولكن دعونا لا نخدع أنفسنا - هذا مرض خطير ويجب أن يتم أخذه على هذا النحو، لقد كنت محظوظة لأنني عرفت في مرحلة مبكرة وأنني لم يكن لدي أي أمراض مزمنة.
"وعلى الرغم من حقيقة أن الأشعة السينية أظهرت الشفاء الكامل من الفيروس وكذلك التحاليل قد جاءت نتائجها سلبية لمرتين، فإن الأطباء هنا يوصون بالبقاء في المنزل أسبوعين آخرين، وهو إجراء جيد وصارم بالمقارنة بالتوصيات في البلدان الأخرى."
وقالت "ميريت":"أنا ممتنة جدا لهذا حيث انتهى بي المطاف بمشاهدة أفلام لم أكن لأفكر أبدا في مشاهدتها، كما تفتحت عيناي على نوع جديد من الموسيقى، وأيضا كمية الأشياء التي اقترحت علي، فيما يتعلق بالكتب والأفلام أو الأشياء التي يجب القيام بها، كما علمتني هذه الفترة أن استخدم الهاتف بسرعة أكبر فيما يتعلق بكاتبة الرسائل والتعليقات لأنني بالفعل لم أكن أعرف كيف استخدمه كالجيل الأصغر مني".
وتوجهت "جابريال"، بالشكر لكل من الدكتور وليد مختار، القائم على حالتها، قائلة:"كان صبورا معي"، كذلك الدكتورة ميرفت السيد، مدير مستشفى العجمي، ونائبتها الدكتورة تيسير مجدي" وباقي أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى، قائلة: "أشكرهم جميعا على اهتمامهم، بوجوه مبتسمة، على الرغم من أنني لم أرها، لكن كان يمكنني رؤية أعينهم تبتسم، جميعهم أشخاص رائعون ذوو قلوب كبيرة، اعتنوا بي جيدا."