تسعى جميع الدول على مدار الأيام السابقة في إيجاد العلاج الأمثل لفيروس كورونا المُستجد والذي سجل بإصابة الملايين من المواطنين بمختلف دول العالم، ليُستخدم العلماء والباحثون أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخارقة التي تعرف بـ"سوبر كمبيوتر" في جميع أنحاء العالم لتسريع البحث عن علاج لفيروس كورونا الجديد، الذي أدخل العالم في حالة إغلاق وعطّل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية.
ويقول باحثون من جامعة "يونيفيرسيتي كوليدج لندن" إن الكمبيوترات العملاقة الفائقة يمكنها معالجة المعلومات، التي قد تستغرق شهورا في الظروف العادية، في غضون أيام، وهذا يعني أنه يمكنها فحص ومعالجة "مكتبات الأدوية المضادة للفيروسات المحتملة"، بما فيها الأدوية التي تم ترخيصها بالفعل لعلاج أمراض أخرى، بسرعة كبيرة، ويأتي ذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولذلك يستطيع العلماء في جامعة "يونيفيرسيتي كوليدج لندن" الآن الوصول إلى عدد من أقوى الكمبيوترات في العالم، والذي تُعرف بأسم "ساميت" ويعمل فريق الجامعة البريطانية مع أكثر من 100 باحث من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الكمبيوترات في المعركة ضد وباء "كوفيد-19".
ومن جانبه، قال البروفيسور في الجامعة البريطانية، بيتر كوفيني: "نحن نستخدم القوة الهائلة للكمبيوترات الفائقة للبحث السريع في أعداد هائلة من المركبات الكيميائية المحتملة التي يمكن أن تثبط فيروس كورونا الجديد".
وأضاف أنه يتم لاحقا استخدام "أجهزة الكمبيوتر العملاقة نفسها مرة أخرى، ولكن باستخدام خوارزميات مختلفة، لتحسين تلك القائمة بحيث تتضمن المركبات الأفضل التي تلزم في ابتكار علاج جديد للفيروس الفتاك".
موضوعات ذات صلة
"واتساب" يصدم متابعيه ويفرض حظر على خاصية الرسائل
"صدمة كبرى".. هل ينتقل كورونا بين المواطنين دون ظهور أعراض؟