ناقوس كورونا يطرق أبواب إفريقيا.. والصحة العالمية تحذر

الاثنين 06 ابريل 2020 | 07:09 مساءً
كتب : دينا سليمان

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن عدد من الدول في إفريقيا لديها حالات قليلة قادمة جائت من الخارج، وهناك فرصة كبيرة لمنع الاسوأ من الحدوث.

وأضافت الصحة العالمية، أن يتم ايضا اجراءات صارمة تتم في دول الجزر، وخاصة أن أفريقيا لا يعني قلة الحالات لديها هذا بجيد لكن يعني ان الموقف ربما يزداد سوء.

وأكدت منظمة الصحة، أن القادة بأفريقيا يقومون بكل ما لديهم، ويعملون معا.

حيث تم عقد لقاءات برعاية رئيس جنوب إفريقيا، وكان من أهم البنود بالأجندة الرئيسية، هو السعي للوصول لإستراتيجة قارية تتوافق مع الإستراتيجات المحلية لكل دولة.

وأوضحت أن هناك تحالف كبار رجال الأعمال في أفريقيا، لأنه لابد من توافر موارد لتلك الدول في تلك القارات، لان هناك نقص في المعدات الطبية.

لابد وضع في الأعتبار انه لابد من متابعة السيناريوهات السيئه، وفرض القيود على الحركة لن تفيد من منع الوباء لوحدها.

وذلك لأن على مدار الشهرين الماضيين توجد حالات لدي دولتين في أفريقيا لديهم معدات في الفحص.

وناشدت رؤساء الدول والحكومات بأفريقيا سرعة إيجاد حلول ملموسة للوقاية من فيروس كورونا.

في سياق آخر قال تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن هناك انواع مختلفة ينتقل من خلالها فيروس كورونا الي الإنسان

ويجب أن يكون هناك تكاتف ووعمل مشترك للقضاء على فيروس كورونا.

وأوضح مدير الصحة العالمية، أن هناك دراسات مختلفة حول العالم ونحاول ان نجمعها، وسنصل لنتيجة ما، مشيرا الى ان هناك دليل ليس مثبت في استخدام جلوبين أو استخدام البلازما من تلمتعافين لرفع المناعة لمن اصيبوا.

وأضاف ام هناك دراسات صغيرة تحدث في أنحاء العالم، ولدينا فرق طبية يحاولون جمع عينات مختلفة، الي ان نصل لدراسة تجمع تلك العينات معا وسننشرها خلال التوصل للقاح فعلا من تلك الدراسة.

وعلق أدهانوم، على مشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ومنظمة الصحة العالمية في محاربة فيروس كورونا المستجد، بدعم حملة «كن نشطا»، التي تم إطلاقها في اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يوافق السادس من أبريل/ نيسان من كل عام.

ويحتفل العالم في السادس من أبريل من كل عام باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، منذ عام 2014، حيث حصل الاحتفال على دعم اللجنة الأولمبية الدويلة في ذلك العام، بعدما أعلنت الأمم المتحدة تأسيسه في عام 2013.

وتهدف الحملة، التي تم إطلاقها في هذا اليوم إلى دعم جهود محاربة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض «كوفيد- 19»، وإلى تشجيع الناس على البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة من أجل الحفاظ على صحة البشر، مع المحافظة على ممارسة الرياضة«

وتقول منظمة الصحة العالمية إن «النشاط البدني المنتظم مفيد للجسم والعقل على حد السواء، وهو يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع والمساعدة على التحكم في الوزن وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض».

إقرأ أيضًا....

أستاذ فيروسات يكشف حقيقة هامة حول فيروس إنفلونزا الخنازير

سفير الصين بالقاهرة يشيد بجهود الدولة المصرية في مكافحة فيروس كورونا

اقرأ أيضا