اعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن أزمة فيروس كورونا المستجد تمثل أكبر تحد يواجهه الاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه.
وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، إن "الاتحاد الأوروبي يواجه الآن أكبر تحد منذ تأسيسه. وعلى الجميع الاهتمام بخروج أوروبا من هذه الأزمة أقوى"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يشمل بالدرجة الأولى دول منطقة اليورو.
وأضافت ميركل: "ألمانيا ستتمكن من النجاح في هذه الظروف على أمد طويل فقط في حال نجاح أوروبا كلها".
وأشارت إلى أنه ينبغي على ألمانيا ودول أوروبا تطوير القدرات الخاصة في مجال إنتاج معدات الحماية الطبية، مشددة على ضرورة "القيام بعمل دؤوب" لتزويد الفرق الطبية المعدات الضرورية.
وفي تطرقها إلى الأوضاع الداخلية في البلاد، قالت ميركل إن أي إلغاء للإجراءات التقييدية سيجري على مراحل وبشكل تدريجي، معتبرة في الوقت نفسه أن الوقت الحالي ليس مناسبا لبحث رفع التدابير التي تم اتخاذها في ظل تفشي الفيروس.
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد وباء عاما، وسجلت في العالم حتى الآن 1289820 إصابة بهذه السلالة في أكثر من 170 دولة، بما في ذلك 70626 وفاة و272118 حالة شفاء