حدثت حالة من الارتباك داخل نادي يوفنتوس بعد السماح لجونزالو هيجواين مهاجم الفريق، إضافة إلى لاعبي الوسط ميراليم بيانيتش وسامي خضيرة بمغادرة إيطاليا بعد أسبوع واحد فقط من الحجر الصحي لفيروس كورونا.
واكتشف اليوفي حالتين إيجابيتين مصابتين بفيروس كورونا، وهما دانييلي روجاني وبليز ماتويدي وتم عزل لاعبي الفريق حتى يتم إجراء اختبارات لهم والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وعادة ما تكون فترة الحجر الصحي للأشخاص المصابين بالفيروس 15 يومًا، وهو نفس الأمر الذي أكده نادي إنتر ميلان، الذي أعلن أنه وضع كامل الفريق في حجر صحي لمدة أسبوعين، لأنهم كانوا آخر فريق قد واجه اليوفي.
وبالنظر إلى أن هيجواين وبيانيتش وخضيرة كانوا على اتصال بالتأكيد مع روجاني فإن من الواضح أن أسبوع واحد فقط من الحجر الصحي ليس كافيًا.
أثار ذلك التصرف تساؤلات الجماهير والنقاد بعد أن حصل الثلاثي على إذن وتمكنوا بالفعل من مغادرة البلاد بعد أن أظهروا للشرطة نتائج فحوصاتهم السلبية، ومع ذلك ربما تكون فترة الحضانة لهذا المرض أطول.
وأشارت تقارير صحفية إيطالية إلى أن هيجواين وزملائه قد هربوا من الحجر الصحي، لأنه لم يكن من المنطقي منح اللاعبين الإذن بعد أسبوع فقط من بداية العزل الذاتي وخصوصاً في ظل اكتشاف حالات إيجابية بالفعل.
وازداد الارتباك مساء الخميس بعد أن أعلنت زوجة ليوناردو بونوتشي في بث مباشر على انستاجرام أن المدافع الإيطالي قد خضع لاختبار فيروس كورونا ولكنهم لم يحصلوا على نتائج الاختبارات بعد.
عالم فيروسات ألماني يتوقع عدم استئناف منافسات كرة القدم طوال 2020
كورونا يرفع شعار "وداعًا صفقات الـ100 مليون"
بعد تجديد عقده.. ماذا قدم وليد سليمان مع الأهلي؟