يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم، في الوقت الذي ترتفع فيه أيضا حالات الشفاء والتعافي من المرض.
ومع سعي العالم لإيجاد علاج لفيروس كورونا الذي تسبب حتى الآن في إصابة 156400 أشخاص حول العالم، في حين شفي من المرض أكثر من 73 آلاف حالة.
ونظرا لأن فترة الحجر الصحي الحالية الموصى بها هي لمدة 14 يوما، فقد يظل المريض معديا لفترة طويلة بعد زوال الأعراض، مما يؤدي إلى انتشار الفيروس دون قصد، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وانخذت الدول الأخرى حظرها من هذا المرض القاتل، بأن اتخذت عدة إجراءات احترازية مثل غلق المدارس والجامعات وتعليقها لمدة معينة، ومنع الاجتماعات داخل النوادي أو أي تجمعات، او حتى الصلاة في الجوامع.
قالت دائرة الإفتاء العام إن صلاة الجنازة فرض كفاية، وتصحّ بواحد، وتسقط عن الباقين، وإذا كانت الجُمعة، وهي فرضُ عين تسقط في هذه الأحوال، فمن باب أولى التقليل من حضور مناسبات الأفراح والأتراح، وتترك في مثل هذه الأيام، خشية انتقال المرض، ووقتها من حين الموت إلى الدّفن، وبعد الدّفن بثلاثة أيام، وتحصلُ سنّة التعزية بمرة واحدة.
أصدرت وزارة الأوقاف، قرار بغلق جميع الأضرحة، وذلك خلال مدة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، كما قررت قيام الإدارات الهندسية بعمل الصيانة اللازمة لهذه الأضرحة خلال تلك الفترة
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إنه "في إطار حرص المؤسسات الدينية بمصر على الصالح العام وتوجيه وزارة الأوقاف بقصر عمل المساجد على الصلاة وخطبة الجمعة فقط ومنع أي تجمعات غير ضرورية بالمساجد وملحقاتها ودور المناسبات التابعة لها، وبالتنسيق والتشاور مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
وذلك نظرًا لكثرة المترددين على زيارة الأضرحة وبخاصة في المساجد الكبرى، لا سيما أن كثيرين ممن يترددون عليها يأتون من محافظات مختلفة ومناطق مختلفة؛ قررت الوزارة غلق جميع الأضرحة مدة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، مع التأكيد على فتح جميع المساجد في أوقات الصلاة"
وتوجه وزير الأوقاف بالدعاء إلى الله - تعالى - أن يحفظ مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين من كل سوء ومكروه.
موضوعات ذات صلة إغلاق أبواب المسجد الأقصى بسبب كورونا
الأوقاف تعلن عن المساجد الممنوع بها التجمعات خوفًا من "كورونا"