شهدت مدينة بغداد خلال الساعات القليلة الماضية جريمة بشعة حيث قامت فتاة بقتل والدتها بسبب مصروف البيت.
وقد كشفت نتائج التحقيق الأولية في جريمة قتل مروعة شهدتها بغداد، أن خلافات حول المشاركة في مصروف المنزل، وراء قتل فتاة لأمها نحرا في صالون نسائي.
وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن النفقات الشهرية أشعلت خلافهما قبل يومين من الجريمة، ما دفع الفتاة 28 عاماً لإغلاق باب الصالون على أمها 57 عاماً وتنفيذ جريمتها، بذبح الأم بسكين المطبخ ثم لاذت بالفرار، قبل أن تضبطها الشرطة وتحيل القضية التي أثارت غضب سكان حي الكرادة للنيابة، تمهيدا لمحاكمتها بتهمة القتل مع سبق الإصرار، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
الساعة بـ500 دولار.. قرار جديد من نيابة الدقي بشأن أشهر شيميل بالجيزة
أحالت نيابة الدقي، أشهر شيميل في الجيزة، للمحاكمة بتهمة ممارسة الفجور والاعتياد عليه والإعلان عن نفسه عبر مواقع الإنترنت، وكشفت تحقيقات النيابة أن البداية كانت معلومات وردت إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.
أشارت التحقيقات إلى أن " قيام "وائل .ع" وشهرته "مليكة" شاب في هيئة أنثى باصطياد الزبائن العرب من داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الدقي وهو يرتدي ملابس حريمي مثيرة لممارسة الفجور مقابل 500 دولار في الساعة الواحدة.
بإخطار مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض على المتهم، وعقب تقنين الإجراءات وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن العقيد أيمن حسن، رئيس مباحث آداب السياحة، والمقدم أحمد عز وكيل مباحث الآداب، من ضبط المتهم داخل فندق شهير بالدقي وهو يرتدى ملابس نسائية ويصعب تمييز نوعه إذا كان ذكرا أم أنثى، مواجهته اعترف بأنه يمارس الفجور وأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية.
أدلى المتهم، باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية، عقب ضبطه واتهامه بممارسة الفجور داخل الفنادق الكبرى فى الجيزة، حيث قال إنه تحول إلى "شيميل" ولا يصعب تفريقه مطلقا عن النساء، لقيامه بارتداء ملابسهم والظهور دائما بمظهر السيدة الجميلة، واتجاه ميوله ناحية الرجال وليس السيدات.
وأكد المتهم فى اعترافاته أنه تخصص فى اصطياد زبائنه من داخل الفنادق الكبرى فى الجيزة، عن طريق إطلاق اسم "مليكة" كلقب نسائى له، وأنهم من الأثرياء العرب رواد الفنادق.
وتابع المتهم أنه يتقاضى مبلغ 500 دولار نظير ساعة من الوقت يقضيها بصحبة أحد زبائنه، والذى اعتاد على اصطيادهم عن طريق ارتداء الملابس النسائية المثيرة لجذبهم ناحيته وممارسة الفجور معهم.