قالت سها سعيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن كل أعضاء التنسيقية كانوا يعملون فى مجال العمل السياسى، ويعرفون مبادئ العمل السياسي، وكل مؤسسات القوى السياسية تعمل على ذلك، موضحة أن فكرة تنسيقية شباب الأحزاب ليس بها مشاكل أو تحزب، ولكنها تجمع أعضاء الأحزاب من مختلف القوى السياسية.
وتابعت سها سعيد، خلال حوارها لبرنامج كل اليوم، تقديم خالد أبو بكر، والإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية ON، أن تشكيل التنسيقية شديد التنوع، كما أن التنوع مقبول، ويجب أن يكون موجود في تنسيقية، موضحة أنها تتمني أن تشمل قوائم انتخابات البرلمان المقبلة المؤيد والمعارض في صف واحد.
وأكملت سها سعيد، أنها تناقشت مع شخصية سياسية معارضة وكان كلامه مقارب لكلام رئيس حزب موجود فى التنسيقية، قائلة:"طالما الهدف واحد ويخرج من أرضية وطنية وأن نصطف خلف الدولة"، مشيرة إلى أن الأحزاب والشخصيات العامة كانوا سعداء بفكرة الحوار المجتمعي بشأن الانتخابات المقبلة.
أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب، قواعد أدبية لأعضائها من شباب الأحزاب والسياسيين مستندة علي ميثاق العمل الخاص بها ليس فقط لتنظيم عملها ولكن أيضاً في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، والعمل الجماعى القائم على تقبل الاختلاف، وتضمنت القواعد الأدبية عدم تناول أى زميل بالنقد أو الإساءة على أساس التوجه الأيدلوجى أو الانتماء السياسى والحزبي أو الممارسات والمواقف السياسية أو التصنيف الاجتماعى أو أى شكل من أشكال التمييز، بالإضافة للتأكيد على عدم تبني التنسيقية في خطابها الرسمي أي شكل من أشكال الإساءة أو حتى النقد لأي مؤسسة سياسية تعمل في إطار احترام أحكام القانون والدستور .
واستندت التنسيقية فى الأسباب التى جعلتها تضع قواعد لذلك فى أنها تعتبر منصة حوار جامعة لأكثر من 25 حزب سياسي ومجموعة من شباب السياسيين بتنوع أيدلوجياتهم و أفكارهم، لتمثل حالة متفردة من العمل السياسي الجماعي الذي نجح في أن يجمع ألوان الطيف السياسي علي طاولة واحدة، واستمراراً لحالة النجاح التي شهدتها التنسيقية منذ تأسيسها فإنها برغم أعضائها المتنوعين سياسيا إلا أنها دائما تعلي المصلحة الوطنية والعمل الجماعي وتقدمهما علي المصلحة الحزبية والفردية، كما أن التنسقية تنتهج في عملها الديمقراطية المبنية علي احترام الآخر وتقبل الاختلاف.