ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، من أحد المتابعين ذكر فيها ما هي أفضل صدقة جارية يمكن فعلها لأمي المتوفية؟
أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن أفضل صدقة جارية للمتوفى هي التي يدوم فضلها ونفعها للناس طويلاً، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء بعينه يمكن جعل الصدقة الجارية مقتصرة عليه بعينها.
اقرأ المزيد..
كيف أشعر بالخشوع في صلاتي؟ .. أمين الفتوى يجيب
ونصح أمين الفتوى بتوجيه أموال الصدقة الجارية نحو بناء المساجد وإعمارها أو المساهمة في بناء المستشفيات وعلاج المرضى ويمكن أيضاً إخراجها إلى ارملة تعيل أبنائها إلى غير ذلك من أوجه الخير التي يدوم نفعها.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل عمل صالح يؤديه الحي ويهب مثل ثوابه للمتوفي، يصله بإذن الله.
وأشار أن أشكال الصدقة كثيرة وجميعها يتقبلها الله، فمنها التبرع للمستشفيات ومعاهد الأورام ودور الأيتام وغيرها من مخارج الصدقات التي أمرنا بها الله تعالى في الكتاب والسنة منوها، إلى أن أشكال أخرى للصدقة، كأن يساعد المسلم أرملة فقيرة أو طالب علم غير قادر.