قال محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن مصر استمرت في التفاوض مع إثيوبيا بشأن مفاوضات «سد النهضة» لمدة تسع سنوات؛ بسبب حرصها على الاتفاق والتعاون مع إثيوبيا.
وأضاف «عبدالعاطي» أثناء لقاء لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء أمس الاثنين، أن «مصر حريصة على التكامل بين إثيوبيا والسودان ومصر، وعلى البنية التحتية والتنمية وتقليل معدلات الفقر في إثيوبيا»، مشيرًا إلى إطلاق لقب «الوزير الإثيوبي في الحكومة المصرية» عليه أثناء عمله في إثيوبيا ودول حوض النيل لفترة.
وتابع: «نحن حريصون على مساعدتهم في تقليل معدلات الفقر والتنمية، وهما يساعدونا ميموتوناش من العطش»، لافتًا إلى أن التغير الكبير في الموقف الإثيوبي بشأن مفاوضات سد النهضة بدأ مع وجود طرف رابع متثمل في البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية.
وأضاف: "كان الاتفاق واضع قواعد لكل الدول، وألية لحل النزاعات، والتنسيق وفرق فنية تتقابل كل 3 شهور، ومتابعة تنفيذ الاتفاق، وحصول المصريين على الحد الأدنى من المياة ما يكفيهم الشرب والزراعة".
وكانت إثيوبيا، قد أعلنت في أواخر فبراير الماضي، عدم مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، التي كان من المزمع استكمال فصلها الأخير بواشنطن.