اندلعت أعمال شغب في السجون الإيطالية، بسبب تدابير جديدة اتخذتها إدارات السجون لاحتواء تفشي فيروس كورونا القاتل.
وفقا لوكالة "اسوشيتد برس" فإن اعمال الشغب اندلعت في أكثر من 20 سجنا بإيطاليا، وأسفرت عن مقتل 6 من السجناء بعد اقتحامهم عيادة السجن وتناول جرعة زائدة من "الميثادون".
وبحسب وزارة العدل فإن أعمال الشغب اندلعت عقب اتخاذ السلطات قرارا بمنع الزيارات في السجون كإجراء احترازي للحد من انشار فيروس كورونا.
في المقابل، أعلنت الداخلية الإيطالية عن عقوبات صارمة ضد أي إيطالي يحاول الفرار من الحجر المفروض على شمال البلاد.
ففي مدينة فوجيا احتل السجناء المجمع بأكمله وتمكن بالفعل 43 سجينا من الهروب قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليهم، أما مدينة مودينا فاحتل السجناء قسمين من المجمع بينما توفي 6 أشخاص خلال أعمال الشغب في السجن، بعضهم توفي بسبب جرعة زائدة من الميثادون.
وفي بولونيا اخطتف السجناء 4 من ضباط السجن، فيما قام بعض السجناء في روما بتدمير جناح بأكمله وإلحاق أضرار بالغة بالسجن.
وتستمر الاحتجاجات في معظم السجون الأخرى فيما أعلنت الوزارة إن جميع السجون تقريبا تعرض لأضرار جسيمة.