شارك اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم الاثنين، في فعاليات ملتقى نموذج محاكاة مجلس الوزراء والمنعقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية "بنات" بسوهاج، حيث يتضمن الملتقى 13 ورشة عمل بمشاركة 100 فتاة، وتشكيل مجلس وزراء مكون من 5 فتيات وزراء "للتعليم، والبيئة، والثقافة، والشباب، والرياضة، والري"؛ لمناقشة أهم المعوقات في " ملف التعليم في مصر "، حيث تقدموا بمقترحات ورؤى مستقبلية.
حضر الملتقى الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، والدكتور كمال كامل الحداد عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية، والدكتور محمد حسانين عبد اللاه رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، والشيخ على طيفور وكيل وزارة الاوقاف بالمحافظة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الكلية.
وأعرب محافظ سوهاج خلال كلمته عن شكره لجامعة الأزهر وكلية الدراسات الإسلامية على جهودها، ودعوته للمشاركة في هذا الملتقى الشبابي، مؤكدا أنه يسعى دائما منذ توليه محافظة سوهاج إلي تفعيل دور الشباب ومشاركتهم، والاستفادة من طاقتهم، وصقل مهارتهم من خلال تقديم الدورات التدريبية، وعقد الندوات واللقاءات الجماهيرية، مشيرا إلي أنه يحرص دائما على مقابلتهم للتعرف على مشاكلهم، مطالبا الحضور من فتيات الكلية بالاجتهاد ومواصلة العطاء والأخذ بأسباب النجاح ليكونوا مؤثرين بشكل إيجابي في مجتمعهم.
وثمن " الفقي" دور الأزهر الشريف منار العلم والعلماء مؤكدا على أهمية جانبه العلمي إلى جانب الإنساني والديني، كما افتتح المحافظ معرض للمنتجات اليدوية لطالبات الكلية، حيث أبدى إعجابه بمستوى المعرض والمشغولات اليدوية المتميزة لطالبات الكلية.
ومن جانبه أوضح الدكتور كمال كامل عميد الكلية أن هذا البرنامج وضع لبناء قيادات شبابية تستطيع في المستقبل قيادة البلاد في كل جوانب الحياة، وخلق جيل واعي بأهمية الوقوف بجانب مؤسسات الدولة، ويكون لديه القدرة على ابتكار الحلول خارج الصندوق ويكون له دور حقيقي بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتأهيل الشباب للقيادة التنفيذية، لافتا إلى أن الملتقى يهدف إلى توطيد أواصر العلاقة وتبادل الخبرات بين الطالبات، واكتشاف المواهب وتشجيعها وصقلها بالإضافة إلى تعظيم دور الشباب لاتخاذ القرار، والتأكيد على دورهم في صناعة المستقبل وحثهم علي البحث والدراسة ومعرفة المشكلات ووضع الحلول لها.
واضاف ان الهدف من الملتقى هو إكساب الطالبات المعلومات والمهارات والقيم والاتجاهات الاسلامية الوسطية الصحية التي تمكنهن من المشاركة الإيجابية والفعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية على المستويات المختلفة في مجتمعاتهن كما أنها تؤهلهن لأن يصبحن مواطنات مسئولات على مدار حياتهن بما يتناسب مع سياسة الدولة ودور الازهر الفعال كجزء من مؤسسات الدولة في بناء الشخصية المصرية.